مرحباً بالجميع ..
أتمنى أن يكون الجميع بخير و حب و سعادة ..
من الحالات النادرة أن يمتلئ مسرح ميدان الملك خالد الحضاري ببريدة و إحدى تلك الحالات الأمسية الأولى لـ [ مهرجان شدا الإنشادي الدولي ] الذي يقام على هامش مهرجان بريدة الترويحي 28 .
و في تلك الحالة الطارئة يترجل المنشد محمد المساعد على خشبة المسرح و يطالب جميع الحضور بتحية شكر و تقدير للشيخ علي الضحيان رئيس قناة شدا الفضائية و يضيف المساعد طلبه بأن تكون التحية غير عادية و تُقدم و الجميع وقوف لذاك الرجل .!
جميع هؤلاء :
و أيضاً هؤلاء :
يقفو ليقدمو شكرهم لهذا الرجل :
الشيخ علي الضحيان
رئيس قناة شدا الفضائية
بحق المشهد مهيب ، و الوفاء شيء جميل
عن نفسي وقفت لمحمد المساعد قبل أن أقف للمستحق الأول
على تلك اللفتة الأكثر من رائعة .
فذاك الرجل (الضحيان) في مهرجان شدا الإنشادي الدولي ، قلب الموازين و الطاولة أيضاً
شاهدنا ما كنا محرومين منه لسنوات أو لعقود من السنين و أتيح لغيرنا الإستمتاع به .. لإعتبارات لا أعلم أهي إعتبارات مادية أم إجتماعية أم نفسيه أم (شرعية) .؟
التقنيات العالية و الإضاءة الفنية الراقية و الديكور العالمي و التجهيز الغير عادي بالإضافة إلى الأسماء اللامعة التي لم نكن نعرفها سوى على أغلفة الأشرطة (المستورده)
(الضحيان) قدم طبق الأناشيد من زاويته الواسعة و من بابه الرفيع و فنه الأصيل
نسمع كثيراً أن الإنشاد (فن) و أيضاً نسمع كثيراً أن الفن (عالم) من الخيارات
و لم نلمس ذلك إلا ليلة البارحة على خشبة المسرح .
صدق المنشد عبدالله السكيتي عندما وصف (قناة شدا) أنها الملعب المتاح للمنشدين ليقدمو مهاراتهم بإحترافيه و جوده عالية بعيداً عن سالف الزمن و الإجتهادات الفردية .
آآآهـ .. ما أجمل أن يكون هناك إداري محنك بعقليه شابه متفتحه تمتلك صناعة و صياغة القرارات و تمضي بنا لعالم الإمتاع المباح و البديل الناجح الذي يستحق ذلك المصطلح
بإستخدام تقنيات عالية و إنتزاعها من أهل العفن و تقديمها بطبق من ذهب لأهل الفن الأصيل الذي من المفترض أن تكون صنعت خصيصاً بالمره الأولى لهم لا لغيرهم .
بإختصار :

الشيخ / علي الضحيان
شكراً جزيلاً لك على هذا المهرجان (العالمي) و على تشريف بريدة بإستضافته
و نتمنى لك و لقناتنا الرائدة (شدا) مزيداً من الإبداع و النجاح .
شكراً لكم يا سادة .
و دام الجميع في حب و سعادة .