بسم الله الرحمن الرحيم ...
إخواني في الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :
الحقيقة أنني أستأت من هذه الحادثة والتي تنقلها لي أحد قريباتي بلسانها تقول :
أنه حين أتاها الطلق يوم ولادتها ذهبت لمستشفى بريدة المركزي وكان ذلك قبل نقل مستشفى الولادة إلى مكانه المستقل فأدخلت الغرفة الخاصة للولادة فدخل عليها رجل من ضمن السساتر فأشارت بيدها أن أخرج لأنه رجل وهي عورة بالنسبة له .
فقال هذا الخبيث الطاغية / والله إنك لتندمي إن لم آتي .
فتقول لي هذه الصالحة : أنني وأنا أعاصر الآلام يريدني أن أتحسف وأناديه تقول : فلم أناديه بل تركته وشأنه .
الأمر الذي يغضبني أن هذه المرأة لازالت تنعم بصحة وعافية .
ألهذا وصل الحد ياأيها الرجال ؟؟؟
يريد أن يدخل على إمرأة لينظر عورتها ذلك الخبيث معللاً ذلك أنه إختصاصي بشأن الولادة والأدهى والقهر أنه يقول ستندمين إن لم أدخل .
لكني لاأقول في هذا المقام إلا / لعن الله الخبثاء أمثاله .