طفل يفعل الفاحشة باخته وابناء جيرانهم والعياذ بالله !!!!!
المشكلة في المجتمع أم في التقنية؟
"المشكلة ليست في جوال الكاميرا بقدر ما هي مشكلة في تعاطي مجتمعنا مع أي حديث، كعادتنا نبدأ بجرد سلبياته وإحصائها ثم نحذر منه وفي النهاية نهضمه رغماً عنا، فنجد أنفسنا لاحقاً نتعامل مع كل جديد بخيره وشره، مع طغيان الجوانب السلبية عادة على الايجابية ومرد ذلك - من وجهة نظري - إلى أسلوب التحذير من كل جديد، حيث تثار ضجة وتبرز السلبيات وتذكر الأوجه السيئة التي يستخدم بها دون ذكر للجوانب الايجابية، مما يهيئ المجتمع للتعامل مع الجديد بصورة سيئة. ففي الوقت الذي يتعامل فيه الغرب مع الإنترنت على سبيل المثال للتواصل والتثقيف والتعليم وتكوين الثروات نتعامل معه في المحادثات وتتبع الفضائح ونشر الإشاعات، ومما يزيد الأمر سوءاً تلك الطريقة التي تقوم على المنع بالقوة دون إعارة اهتمام لتوعية المجتمع وإقناعه وجعله يتعامل مع التقنية بصورة جيدة عن قناعة لا عن إجبار، في وقت أصبحت فيه سياسة المنع ثغرة لا يمكن سدها. ولا أرى أن جوال الكاميرا سيخرج عن هذا السياق، فقد بدأ الخطباء وطلاب العلم والمثقفون والصحف بإبراز سلبياته والتحذير منها، ثم تبعها قرار بمنعه من الأسواق، وهانحن نراه الآن حتى مع الأطفال، ولا أظن أن أحداً سيعجز عن الحصول عليه إذا كان يريده".
__________________
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه :{ قصم ظهري رجلان : عالم متهتك ، وجاهل متنسك }
ولذلك قيل:إذا زل العالم ـ بكسر اللام ـ ، زل العالم ـ بفتح اللام ـ ،أو زلة العالم ، زلة للعالم ...
في فقه الواقع نرى الحرام حلاً ، أستحل الحرام لأننا نفقه الواقع !
عــجــبــاً ؟!!!
قال أنس بن مالك رضي الله عنه لجيل من التابعين :إنكم تعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد
رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات[البخاري 11/283]
آخر من قام بالتعديل ابــن وائــــل; بتاريخ 07-07-2007 الساعة 07:22 PM.
|