.
أخي الفاضل العشاب
حين أتيت إلى بريدة بحكم عمل زوجي تم تعييني بأحد ثانويات ضواحي بريدة كانت زميلتي الغالية في الثانوية من بنات الجنوب الغالي واستطعت إستكشاف الوضع منها أكثر بحكم بعدها عن التأثر . أول كلمة قالتها لي : إن القصيم أطياف متعدده من البدو والحضر والقرويين والمزارعين وفيهم كما جميع الناس الصالح والطالح كان إهتمامي منصباً حول نزولي للتسوق وهل هو كما يشاع جملة من الممنوعات لأجلس في بيتي أفضل أم لا . قالت لي جربي ولكن لاتتفاجئي ! الآن أنزل للتسوق كأي أمرأة أخرى بعد أن عشت على الأرض بدل مايقال عنها وعليها . حتى زوجي الذي يعمل في القطاع الأمني لم يجد ماكان يسمع عنها وروى لي أنه سأل زميله في العمل مستغرباً أنه لايرى فرقاً بينها وغيرها بحكم مايقال من حسد وغيره ويقول زوجي إن زميله إكتفى بالقول : إنها مدينة لاتلتفت للوراء .
أعترف أنها لم تصل لمرحلة العشق . لكنني أحببتها بقدر ماكنت أخاف منها .
|