مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 27-08-2002, 06:15 PM   #7
فاضي نقل
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 36
اول شي الموضو ع الي انتم داخلين وفاردين اجنحتكم فيه موضوع كان بسيط

ولكن العنوان كان غير طبيعي على شان كذا رديتو عليه يعني لوكان العنوان مبهم

والموضع فعلان يستاهل كان ولا واحد بعدين يالمرصاع مع احترامي لك

بقول لك شي وفكر فيه قبل تراد على مع اني داري انك مارح تدخل الموضوع مره ثانيه

وبى ما انك مستشار في المنتدى عطني رايك في المشرفين الي يطامرن في منتديات غير منتدياته الي مشرفين عليه داخل هذ الموقع المحترام وتلقاء لهم ردود وفي نفس الوقت

فيه كم موضوع في المنتدى الي مشرف عليه مارد عليه او ان الي رادعليه شخص غيره

وكلامي هذا مو معناه ان لزم يرد اول واحد بس لزم يكون فيه ردا لو بكلمه وحده

معي بعدين ابريده له احترام عندي قبل ادخل المنتدي وفهمك كفايه يا مستشار المنتدي
__________________
النَّسِيب اللادني

قفا نبك في ذكرى ربوع وساكن... لدى قندهارٍ حيِّ شُمَّ المساكنِ
فكابُلَ أو قندوزَ لم يعفُ رسمها... بلى وبها قصف الأبابيل لا يني
وقوفًا بها صحبي مطايا كليلة... يقولون لا تهلك شجًى وتصاونِ
وبي ما علمتم من تباريح شادن... غريرٍ من الغزلان أهيفَ لادن
إذا صد أبدى عن أسيل متيِّم... فكيف بحسن الوجه؟ بله الكوامن
وناظرة كحلاء من وحش وجرة... تُري فاتك الفرسان فتك الفواتنِ
وعذب رضابٍ يورث الصبَّ رشفُه... رضى بعذاب الحب هيهات ينثني
فذاك الذي أوهى اصطباري وآدني... وعلةُ وجدي كلما الوجدُ عادني
فهل لفؤاد مسَّه الحبُّ رقيةٌ؟... وأنت ترى أيُّ الأحابيل صادني
* * *
أتتك على الميعاد سعدى فيالها... غزالاً منال الرمح من كف شاجنِ
إليكِ فقد وافيتِ يا سُعد محرمًا... بنسك غرام في السويداء ساكنِ
ومعذرة ذات الدلال فإنني... أُسامُ هوى فخرِ الرجال ابن لادنِ
أُسام رويدًا في العلا يا ابن لادنِ... فمالك في ميدانها من موازنِ
فتى ماجد والمجد للمجد أنَّه... من المجد أمسى بين عين ومارن
إليه انتهى إرثُ المفاخر عاصبًا... تفرَّدَ لم يقسم لبادٍ وقاطن
فبات له ما قالت الناس قبله... مديحًا وفخرًا خلِّ "إلاّ" و"لكنِ"
وما عجبٌ أنْ يجمَع الناس في فتىً... طوى فخر شيبانٍ إلى عزِّ مازنِ
أسامةُ لا تحفل بتشغيب خائرٍ... لكل منادٍ بالجهاد مشاحنِ
وتلك لعمري فتنة نال كِبرَها... رويبضة الإخوان من كل خائنِ
أينبز بالإرهابِ؟ خالوه عابَهُ!... وما الخالُ في خدِّ العَذَارَى بِشَائِن
وما ذنبُه أن خفَّ للأمر طائعًا... إذ اثّاقلوا للأرض خوف المطاعنِ
ألا عبتَ منه الجبنَ؟ والجبنُ سُبَّة... وأنكرته في ضائقات المواطن؟
وهل عِبْتَ منه غير نَفْسٍ أبِيَّةٍ... أبتْ بعد عيش العزِّ عش الدواجن
ولو شاء لاسْتخذى وأغضى كغيره... وللسهل قبل الوعرِ أنس بساكنِ
إذن لثوى في خفض عيشٍ ومنصِبٍ... وجَاهٍ عرِيْضٍ سيدًا ذا بَطَائنِ
ولكنَّه لَيْثٌ هزبرٌ أســـامةٌ... إذا هادن الناس العِدى لم يهادَن
فلا تَذْكُرَنْ عَمْرًا لديه وعنترًا... إذا استعرت نار الحروب الطواحنِ
وإن ذكر الفُرْسَان فابدأ بخالدٍ... وصلِّ به واختم كرام المعادنِ
* * *
فيا عاذلي أنكرت في الشمس نورها... أأبصرت فينا كالهمام ابن لادنِ؟
رأى غُلّ أمريكا بأعناق قومه... غرامًا ، فعافت نفسه ورد آسن
وأرسل راميها إلى الجوّ سهمه... محاربةً لله هل من مطاعن
وعاثت فسادًا أين فرعون منهمُ... ونمرود والأحزاب بين المدائنِ
فلا تسأل الأقصى وما أحدثوا به... وبغداد من يقتص دينًا لدائنِ؟
صليبيّةً أحيوا وفوق صليبهم... صلبنا صلاح الدين يوم التواهنِ
فأرهب عدو الله بالخيل والقنا... ودمّر نيويُركًا وواشطنطنَ ادفنِ
وبنتَ حرامٍ "بنتَغونٍ" فسوِّها... و"كونجِرِسًا" فاجعله في كفِّ عاجنِ
و"بوشًا" ففجّر منه رأسًا مجوفًا... وألق الرعايا في رحى الحرب واطحنِ
وأسقط عليهم شرّعًا طائراتهم... فحيّر بها منهم دهاة الدهاقنِ
بحول الذي لا نصر إلا بحوله... وقد ضمن الحسنى فأكرم بضامنِ
* * *
فشتّان ما بين الفريقين شُقَّةً... و"شتّانَ" لا توفِي بيان التباينِ
فذلك هابَتْه الدنايا وعافها... فأمّ المنايا صادقًا غير مائنِ
وذلك عافتْه المنايا وخافها... فلمّ الدنايا في ثياب المداهنِ
فنكِّس لذلِّ الدهر رأسًا ومعطسًا... وغيرُك للعَليا فأدْهِن وداهِنِ
وأوقر حمار الهُون بُرًّا وقُد به... فمثلك لا يُلفى على متن صافنِ
رفاهيةٌ في طول أمن جعلتها... مناك فعش ما شئت من عيشِ آمنِ
فكم راغبٍ عما تطلبت آنفٍ... وكم لك شبهًا بين معزٍ وضائنِ
فكونوا كما شئتم نعيمًا وذلةً... وموعدكم يا قوم يوم التغابنِ





فاضي نقل غير متصل