..
بالمناسبة فقد سمعت قصة رواها لي أحد ( الحروب ) من أهل المدينة ، وقالها لي وهو يُشير إلى الشيخ الذي قرأ عليه عبدالله عبواد الجهني ، يقول :
نشأ عبدالله عواد الجهني يتيم الأب أو الأم ( نسيت ) و واصل تعليمهُ حتى التحق بكلية المعلمين في مسار القراءات و فتح الله عليه ، حتى تخرج بمعدل جيد ، لكنه لم يُقبل في الدراسات العليا ، و انتظر حتى جاء الفرج من الله بأن رُشح لإمامة مسجد رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و بعدها اختير لذلك و أصبح بعد ذلك مدير الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المدينة النبوية ، و العجيب في القصة .
أن شيخه يقول : أتاني عبدالله عواد لما علم بأنه سيصبح إماماً للمسجد النوي يطلب مبلغاً مالياً وهو عبارة عن 300 ريال ليشتري به ( مشلحاً ) ليُصلي بالناس ..!
و من رأى طريقة الشيخ عبدالله عواد الجهني في لبسه علم أنه اعتاد على البساطة منذ صغره .
فسبحان مقدر الأقدار ..
أسأل الله تعالى أن يوفق الشيخ عبدالله عواد الجهني لكل خير ..