وأنت تتكلم عن هذا الشاب المبارك تذكرت أحد الأخوة تعرفت عليه قبل مايزيد على الثلاث سنين
رجل قد نفع الله به في كل ميدان وضرب من كل باب بسهم فهو مسؤول في حلقات القرآن
وطالب علم عند الشيخ بن فوزان ومرشد ديني في أحد القطاعات الحكومية وداعية يغشى
استراحات الشباب ليلتي الخميس والجمعة وقد اهتدى على يديه الكثير والكثير ولم يمل ويفتر
مع كل هذه الجهود بل يزداد حماساً وتوقداً على الرغم من ارتباطاته الإجتماعية وانشغاله بأسرته ..
تتعجب من بركة وقتهم وحيويتهم وطول النفس !
ولاعجب فمن أدرك الحكمة من خلق الله لعباده وسبب الوجود على الأرض فلا تزال
نفسه تدعوه إلى أبواب الخير اغتناماً للعمر وعمارة للدار التي إليها سينتقل
وبذلك تذلل له الصعاب وتهون عليه المشاق
ولاراحة للمؤمن حتى تطأ قدمه الجنة كما قال الإمام أحمد .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر أنا، قال: فمن عاد منكم اليوم مريضا؟ قال أبو بكر أنا، فقال رسول الله : ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)) .
جزاك الله خير أبوعبدالعزيز
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|