مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-08-2002, 06:39 AM   #1
الخاطف
عـضـو
 
صورة الخاطف الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
المشاركات: 748
المسلمون بين الماضي والحاضر…

لقد اختلف الوضع كثيرا جدا بين الوضع الذي عاشه المسلمين أيام الخلافة الإسلامية

على اختلاف المتعاقبين عليها ، حيث استطاع المسلمين في ذلك ازمان ان يشكلوا قوه يحسب لها الف حساب ، واستطاعة ان تكتسح العالم بتقدمها العلمي الذي اذهل العالم حيث أقبل الناس من كل حدب وصوب يدخلون في دين الله أفواجاً لينعم
بنعيم الذي ينعم به المسلمون ، مما جعل كل مسلم لم يعاصر ذلك الزمان يتمنى
أن ذلك الزمان هو عصره ، ولكن ما السبب الحقيقي الذي يمنعنا من إعادة أمجاد
الماضي ، وكلما وضعنا أقدامنا على درج التقدم نعود للخلف مره اخرى و أسوأ
مما كنا عليه ، أعلم أن الكل سيرجع ذلك للقوى الغربية التي تعاقبت على العالم الإسلامي بالإستعمار ، وبعد زواله هيمنوا على السياسيين حتى يمنعو أي تقدم يحصل
في بلاد المسلمين لأنهم جربوه وما وصلوا إليه يعود الفضل به للمسلمين وجيوشهم
وصلت حدود فرنسا ، ولكن كل هذا لا يمنعنا من مجاراتهم ومزاحمتهم تكنولوجيا
لأن ما هو موجود في نفوسنا عليهم مثله موجود في نفوسهم وسنضل أعداء إلى يوم
الدين، مهما حاولنا إظهار غير ذلك …



كل ما ذكرته مقدمه لما أود ذكره الآن :

لماذا نحن كأفراد استطعنا أن نخرج جيلاً كبيراً من علما الدراسات الإسلامية واللغة العربية وعدد كبير من علماء الدراسات الأدبية الأخرى ، ولم نهتم بتخصصات التقنية التي هي السلاح الحقيقي لمجابهة الأعداء .
قلت كأفراد لأن كل شخص هو المرشد والموجه لابنه وليست الحكومة التي توجهة
وإن كان كل شخص سيضع اللوم على الحكومة لن نتقدم أبداً .
العلوم الإسلامية و الأدبية من الممكن أن يتعلمها أبنائنا دون الحاجة للجامعات حيث
أنها موجودة في الكتب وغير غامضة ليصبح من الضروري تعلمها في الجامعة .
للأسف كل شخص يحاول أن يبحث عن حل للحال السيئ الذي تعيشه الأمه
الإسلامية ما السبب في تخلفها التقني يخشى أن يتهم من الموجهين للمجتمع بشيء .
نريد حل لنواكب التقنية الموجودة في بلاد غير المسلمين حتى نخرج من ضعفنا
ونقاتل عدونا بأسلحتنا التي نصنعها بأنفسنا وليس ما يصنع عدونا لنا


قال تعالى : (( و أعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ))
الخاطف غير متصل