بسم الله الرحمن الرحيم
قرر الاستشاري الخطير و المنظر الكبير (
أبو كرشة ) الذي قد أمضى حياته كلها في الملاعب العالمية لاعباً و المسطحات الخضراء مُتبطحاً . أن يطرح ما قد حواه في (
معدته ) .. عفواً : في (
دميجته ) الجميلة من معلومات متفرقة على رعاع الناس الذين يتقبلون كل غريب و يتلقفون من كل أديب ...
علماً أن الاستشاري الزعوم : أباكرشة ليس غريباً إذ أنه معروف (
بدلاخته )

، و ليس أديباً لأنه لا يعرف الفعل من الفاعل ولا السامع من القائل فهو مجرد ناقل يسترق السمع .. و أحياناً يسترق القلم . ولا تسل كيف يتم ذلك ..
قرأ الاستشاري المزعوم (
أبو كرشة ) ثلاثة كتب . أما الأول: فلم يفقه منه شيئاً (
أهم شيء قرأ )

. و أما الثاني: فأبشركم أنه تعلم منه الإملاء لكننا فوجئنا بأنه كتاب في علم النفس..أو النفاس

(
كما قال أبو كرشة ) .. و أما الثالث فقد قرأ منه صفحتين فأدت تلك الصفحتان إلى تليُّف في مخ (
أبي كرشة) و لم يستتب الأمن في مُخ الاستشاري المزعوم إلا بعد استعراض كاركتيرات عبدالسلام الهليل .. (
هذا جزاء اللي يكبر اللقمة يابو كرشة ) ..و كما قال عمي سُليمان : (
لا تكبر اللقمة تغص به ) ..
بعد هذا المشوار الحافل من التثقف و الاطلاع قرر أبو كرشه أن يفتح مركز استشارات

، و حان وقت (
الترزز)

و (
طق البشوت ) .. فكانَ ما كانَ مما لستُ أذكرهُـ .. و الذي يؤسفني أن في الناس سماعون (
لأبي كرشة ) و (
أبي غرشة ) و (
أبي طرشة ) .. و غيرهم من المتفيهقين الذي كثرو في الشبكة العنكبوتية ..
:::: أخيراً ::::
قد قرر بعض العلماء في علم مصطلح الحديث
عدم قبول رواية مجهول الحال كما اختار ابن الصلاح وزين الدين العراقي .
فكيف نقبل بأقوال من جهلناهم بأعيناهم و جهلنا أحوالهم ..!!؟
و ما أكثر هؤلاء في منتدياتنا ، يزعمون أنهم مصلحون وهم أبعد ما يكونون عن الإصلاح ، فتنبه يا أيها الأخ المبارك و تنبهي يا أيتُها الأخت المباركة لهذا النوع من المفسدين ..
و لا تأخذوا إلا عن ثقة سواء في دينكم أو في دنياكم ..
نصيحة محب ..
أخوكم / الصمصام