فيه معلومة بسيطة وخفيفة توضح الحكم والله أعلم:
أرأيتِ لو أن إنسانا يلحن الغيبة ، ويجمل صوته بها هل هو حلال أن نسمعه أم لا ؟
هناك جواب الجميع يعرفه: وهو أنه حرام سواء لحنه أم لا ....
نقول إذن فكيف بمن يسب صحابة رسول ال صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ثم يلحنه أيجوز أن نسمعه.. هي ليست غيبة فقط .
فكيف إذا كان فيها ... بدعيات ....فكيف إذا كان فيها استغاثات ونداءات شركية للحسين أو علي أو غيره.
هنا نربط الفرس.
بعدين .... في الحديث (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه)أخرجه أحمد وصححه الالباني
عندنا ولله الحمد مايكفينا من المنشدين التي سلمت أناشيدهم من هذه المحاذير.
وللجميع فائق الشكر.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
|