واضح أن قدر هذا الدكتور المصري المسكين أن يأتي لوطننا الحبيب في ذلك الزمن الغابر حيث النفاق العظيم والاستعباد باسم الدين
أما الآن وبعد الاصلاحات وانكشاف الزيف الصحوي وانهياره
بدأ عصر جديد , ووعي يتنامى , وأنسان سعودي يتطور , وطن تحرر من المخاوف والعقد المزيفة
وطننا أصبح ينشد الانفتاح , وطننا أصبح مملكة للانسانية
باسلام حقيقي يتفاعل مع العالم , وليس وطن أولئك المتشددين المتقوقعين
يادكتور ,, أملي أن ألتقي بك لأدعوك لمملكة الانسانية على حسابي ليس لأنني مادي ولكنه الكرم الذي زرعه الوطن الغالي في أخلاقي وشيمي وذاتي
تعال يادكتور حتى تقارن
بين هيئة الامر بالمعروف سابقا قبل اكثر من عشر سنين وبينها الآن حتى ترى النموذجية في التعامل والرحمة والانسانية في المشاعر
تعال يادكتور حتى تقارن
بين تعامل المواطن السعودي سابقا وهو يعيش حياة الكسل والتهاون وبينه الآن حتى ترى أنسانا بمعنى كلمة أنسان نشيطا , مكافحا , طموحا , يعمل بساعديه قبل الكلام بتخطيط فكري وتكتيك أبداع
تعال يادكتور حتى تقارن
بين المرأة السعودية سابقا وهي تابعة ذليلة مهانة مسلوبة الارادة , لتراها الآن وقد نالت معظم حقوقها مبدعة في عملها سيدة في منزلها يضرب بها المثل في الأناقة والذوق فاجأت العالم بفنها وذكائها حاملة في العلم أعلى الدرجات
على كل حال فهذا المقال قديم وكتب في زمن التسعينات ربما ,,, يعني قبل الانترنت والانفتاح والعولمة
|