بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة

**الـصـمـصـام** · 17-07-2007, 03:51 PM

.
للمعلومية أن الليبرالية بالمعنى اللفظي تعني الحرية المطلقة أي فصل الدين عن الحياة - أي دين - و من فروعها العلمانية و هي فصل الدين عن الدولة ، و قد جاء هذا الفكر إبان الثورة على الكنيسة ، لأنها عطلت عجلة التطور ، ووقفت سداً أمام التقدم ..
أما ديننا و لله الحمد لا يقف سداً أمام العلوم ، فلسنا بحاجة إلى تلك الأفكار و المعتقدات الباطلة ، و من ظن أن في الليبرالية نفعاً للإنسان يزيد على ما جاء به الله و الرسول عليه الصلاة و السلام فقد ارتكب جناية على شريعة الله ، و أوقع نفسه في متاهة ..
و الزنديق فقد قال شيخ الإسلام فيه : وأيضاً لفظ الزندقة لا يوجد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما لا يوجد في القرآن وهو لفظ أعجمي معرب من كلام الفرس بعد ظهور الإسلام وقدتكلم به السلف واأئمة في توبة الزنديق ونحو ذلك
وقال :
والزنديق الذي تكلم الفقهاء في قبول توبته في الظاهر المراد به عندهم المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر ولإن كان مع ذلك يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن وسواء كان في باطنه يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو وثنياً وسواء كان معطلاً للصانع أو للنبوة فقط أو لنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم فقط فهو زنديق وهو منافق
وما في القرآن من ذكر المنافقن يتناول مثل هذا بإجماع المسلمين0 انتهى
و لك أن تتأمل فيما لونته بالأزرق ، فقد جمع شيخُ الإسلام هؤلاء جميعهم تحت حُكمٍ واحد لعلّة ، توجب ذلك الحكم .
وهو بالضبط ما عناه شيخنا الدكتور يوسف الأحمد حينما قال :
( العلماني و الليبرالي و المنافق و الزنديق كلهم شيء واحد ) ..
فكل هذا الأفكار كفرية .

و لكن يجب أن نُشير إلى التحقيق عند تكفير الأعيان ، و التفرقة بين تكفير الفعل و الفاعل ..
فقد سئل الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين سؤالاً نصهُ :
ما رأيك في رجل تورع أن يرمي إنسانًا بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً ؟
الجواب:
معلوم أننا يجب أن نتورع عن وصف الإنسان بالكفر أو الفسق أو العلمانية أو الحداثة أو غير ذلك من ألقاب السوء 0 حتى نتبين ثم نحكم عليه بما يستحق , والعلمانية والحداثة إذا كانت كفراً فلا فرق بين أن نرميه بأنه علماني حداثي نقول هو كافر لكن كلمة الكفر صريحة واضحة كل إنسان يعرف أنك إذا قلت فلان كافر أنه خارج من الإسلام لكن إذا قلت علماني أوحداثي ربما يفهم أن فيه شيئاً من العلمانية أو الحداثة الذي لا يصل إلى الكفر 000الخ
للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى اللقاء الباب المفتوح 54

و تعاريفك الي ذكرتها لا أدري أين مصادرها ..
فهلا تفضلت عليَّ بذكر أصحاب هذه التعاريف ؟
و أين اعتمدت ؟

17-07-2007, 03:51 PM	#9
الـصـمـصـام عبدالله تاريخ التسجيل: Jun 2004 البلد: . المشاركات: 9,705	. للمعلومية أن الليبرالية بالمعنى اللفظي تعني الحرية المطلقة أي فصل الدين عن الحياة - أي دين - و من فروعها العلمانية و هي فصل الدين عن الدولة ، و قد جاء هذا الفكر إبان الثورة على الكنيسة ، لأنها عطلت عجلة التطور ، ووقفت سداً أمام التقدم .. أما ديننا و لله الحمد لا يقف سداً أمام العلوم ، فلسنا بحاجة إلى تلك الأفكار و المعتقدات الباطلة ، و من ظن أن في الليبرالية نفعاً للإنسان يزيد على ما جاء به الله و الرسول عليه الصلاة و السلام فقد ارتكب جناية على شريعة الله ، و أوقع نفسه في متاهة .. و الزنديق فقد قال شيخ الإسلام فيه : وأيضاً لفظ الزندقة لا يوجد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما لا يوجد في القرآن وهو لفظ أعجمي معرب من كلام الفرس بعد ظهور الإسلام وقدتكلم به السلف واأئمة في توبة الزنديق ونحو ذلك وقال : والزنديق الذي تكلم الفقهاء في قبول توبته في الظاهر المراد به عندهم المنافق الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر ولإن كان مع ذلك يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن وسواء كان في باطنه يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو وثنياً وسواء كان معطلاً للصانع أو للنبوة فقط أو لنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم فقط فهو زنديق وهو منافق وما في القرآن من ذكر المنافقن يتناول مثل هذا بإجماع المسلمين0 انتهى و لك أن تتأمل فيما لونته بالأزرق ، فقد جمع شيخُ الإسلام هؤلاء جميعهم تحت حُكمٍ واحد لعلّة ، توجب ذلك الحكم . وهو بالضبط ما عناه شيخنا الدكتور يوسف الأحمد حينما قال : ( العلماني و الليبرالي و المنافق و الزنديق كلهم شيء واحد ) .. فكل هذا الأفكار كفرية . و لكن يجب أن نُشير إلى التحقيق عند تكفير الأعيان ، و التفرقة بين تكفير الفعل و الفاعل .. فقد سئل الشيخ العلامة محمد الصالح العثيمين سؤالاً نصهُ : ما رأيك في رجل تورع أن يرمي إنسانًا بالكفر بينما لا يتورع أن يرميه بالعلماني أو الحداثي جزاكم الله خيراً ؟ الجواب: معلوم أننا يجب أن نتورع عن وصف الإنسان بالكفر أو الفسق أو العلمانية أو الحداثة أو غير ذلك من ألقاب السوء 0 حتى نتبين ثم نحكم عليه بما يستحق , والعلمانية والحداثة إذا كانت كفراً فلا فرق بين أن نرميه بأنه علماني حداثي نقول هو كافر لكن كلمة الكفر صريحة واضحة كل إنسان يعرف أنك إذا قلت فلان كافر أنه خارج من الإسلام لكن إذا قلت علماني أوحداثي ربما يفهم أن فيه شيئاً من العلمانية أو الحداثة الذي لا يصل إلى الكفر 000الخ للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى اللقاء الباب المفتوح 54 و تعاريفك الي ذكرتها لا أدري أين مصادرها .. فهلا تفضلت عليَّ بذكر أصحاب هذه التعاريف ؟ و أين اعتمدت ؟ __________________ ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 17-07-2007 الساعة 04:14 PM.