مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-07-2007, 10:40 PM   #12
الإدريسي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 163
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام
.
للمعلومية أن الليبرالية بالمعنى اللفظي تعني الحرية المطلقة أي فصل الدين عن الحياة - أي دين - و من فروعها العلمانية و هي فصل الدين عن الدولة ، و قد جاء هذا الفكر إبان الثورة على الكنيسة ، لأنها عطلت عجلة التطور ، ووقفت سداً أمام التقدم ..
?
?
?
?
?
?

و تعاريفك الي ذكرتها لا أدري أين مصادرها ..
فهلا تفضلت عليَّ بذكر أصحاب هذه التعاريف ؟
و أين اعتمدت ؟

:D

طيب لنتحاور من أين أتيت في التعاريف التي ذكرتها ؟؟ حتى تطلب ماعجزت أن توفره لنا

أسمع يأخي

من كتاب الليبرالية والموقف الليبرالي 320.51
1957م الكاتب (( تيودور ماير غرين ))

تعريب/ جورج زيناتي & فوزي قبلاوي.
اُخاطب في هذا المقال ذلك الذي فهم الليبرالية على أنها الحرية المطلقة والإنقلاب على القيم الدينية والإجتماعية .
فهم الليبرالية على أنها المرأة أولا والمرأة آخراً.
أولئك الذين أضحى عدواً لكل ماهو إسلامي أو ديني غير مبالي من أي صنف يكون هو اللهم إلا أن لا يكون إسلامي.

أقول له (( لقد جانبك الصواب فاستعديت المجتمع على أن يبرز شخصك حتى وإن قصرت بك الخطى عن تحقيق الغاية إن كان تمّة غاية، فمبفهومك الخاطئ جعلت من الليبرالية مرادف للشهونية )).
لذلك انتقينا هذه السطور من كتاب ( الليبرالية والموقف الليبرالي)
للكاتب الليبرالي تيودور ماير غرين.
وهي دعوة ضمنية لتصحيح المفهوم الليبرالي لدينا.
والكاتب منظّر ليبرالي ألّف كتابه في الستينات وألفيت الكتاب معتدلاً في طرحه متوافقا مع غيره، فلعلنا لا نُعدم الفائدة منه ولنصحح بعض ما أصم آذاننا سماعة عن الليبرالية.
وقد أتبعت المقتطفات بتعليق مختصر (فبضدها تتبين الأشياء ) وقولي محصور بالأقواس حتّى لا يختلط بمنقولي:

إذ يقول الكاتب:
(( إذن الليبرالي يبحث عن القواسم المشتركة وليس شامتاً منتقصاً من كل ماهو ديني اوعرف اجتماعي ))

يقول الكاتب :
(( إذن الليبرالي الحق الذي ينطلق من منطلقات القوم ينبغي أن يبحث عن الاجتماع وتقريب وجهات النظر وليس الاستفزاز والتناحر ))

ص29 لقد اكتسبت كلمة ليبرالية وكلمة ليبرالي معاني كثيرة خاطئة علينا أن نزيلها من الأذهان فهي تعني في انجلترا (في القرن 19 ) موقفاً سياسياً بل حزباً سياسياً يطالب باصلاحات اجتماعية واقتصادية، ويعارض القوى المحافظة التي تستند إلى التقاليد الموروثة .
((بداية الليبرالية كانت في أوروبا وكانت شاملة لمناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية . وليست عن المرأة أولا والمرأة عاشراً، وهي تعارض القوى المحافظة ، فهل هذا التعارض يناسب الأمريكيين ؟ لنرى رأي الكاتب في ص33 ... تابع )).
وما زال بعض الناس في أمريكا على هذا الفهم ويعارضون من لا يماشيهم في هذه السياسة، ومن هنا نشأ التيار المعارض.
فالليبرالي الحقيقي مصلح اجتماعي بطبيعته ومدافع عن الطبقة المغبونة وهو عدو لأصحاب المصالح المكتسبة عن طريق الجشع والاستقلال.
(( ليس متزلفاً في كتاباته للطبقة الارستقراطية على حساب باقي طبقات المجتمع، بل إن البعض ينظر إلى المجتمع على انه متخلف رجعي غير جدير بمن ينافح عن حقوقه))

ص30
إن تبني الليبرالية لسياسة اقتصادية أو اجتماعية معناه أن يكون لها أنصار يتعصبون لهذه السياسة كتعصب أصحاب المصالح المكتسبة لامتيازاتهم.
(( السياسة الإقتصادية محذوفة من قاموس بعض ليبراليونا فهم متفرغين لتأويل القرآن وتفسيره والطعن في المحدثين وكتب الحديث وكأن بعضهم والله مكلف بإعادة كتابة القرآن كما يفعل فعل الامريكان في كتابهم الفرقان الحق))
ص31
وباختصار فإن الليبرالي الحقيقي هو الذي يحترم اختلافات الناس في عقائدهم وفي اهدافهم التي يسعون إليها وفي الوسائل التي ينادون بها.

(( وهنا أنا شخصياّ لا يعنيني أن يحترموا أحدا بشخصهً كائناً من كان فقد سأمت الأرستقراطية بمختلف سرابيلها ولكن ما أتمناه ان يوقف الجميع ألسنتهم عن حدود الله قطعية الثبوت قطعية الدلالة )).

إن من علامات الليبرالي الحقيقي
1- الارتقاء فوق المصلحة الشخصية.
2- تصميمه على النضال ضد أصناف السلب والاستقلال.
3- احترامه العميق لآراء الناس ومعتقداتهم مهما تباينت على أن تخدم الصالح العام.
إن الليبرالية ليست جمهورية ولا ديمقراطية ولا علمانية ولا دينية، فالجميع قد يكونوا ليبراليين أو غير ليبراليين.

(( ولكن بعض دعاة الليبرالية عندنا لا يدركون أنهم يمكن أن يكونوا ليبراليين مالم ينقلبوا على دينهم ومجتمعهم ))

وكذلك فإن لـ الليبرالي معتقداته الدينية وله أن يساهم في المناقشات الدينية المختلفة ولكنه أيضاً يتذكر حدوده فلا يزعم بان معتقداته هي الحق بعينه وغيرها باطل.
وبالاختصار فإن موقفة الرئيسي هو احترام عميق لجميع الناس ولعقائدهم الشريفة ولخيرهم الحقيقي.
(من ص33 بتصرُّف)
إن الليبرالية الإنجليزية في القرن 19 لم تعد تناسبنا الآن وبات علينا تحديد دور المبادرة الفردية الأساسي بما يتفق مع التعاون الاجتماعي.
(( كما أن الليبرالية البريطانية لم تعد تناسب الأمريكيين فإن من ليبرالية الأمريكيين مالا يناسبنا نحن السعوديون – ويجب أن يدرك ليبراليونا ذلك حتى لا يصطدموا مع مجتمعهم))-

-الليبرالي الحقيقي: قد يجد نفسه ملزماً بالدفاع عن تقليد محافظ كما قد يجد نفسه ملزماً بمقاومة موقف محافظ آخر.

ص36
إن الليبرالية ليست هدامة بل منتقدة لبعض التقاليد والعادات في حين أنها تحاول أن تحافظ على كل ماهو جميل وصالح في هذه التقاليد والعادات.


(( إن النقد الهادف له ضوابطه، أما أن يكون هدماً للدين قبل التقاليد والعادات، فهذا مالا يرضاه المؤلف فما بالك بالمسلم المعتدل فضلا عن المتشدد. إذا لا عجب أن يؤخذ انطباع سيء لكل ماهو ليبرالي بسبب هذا الاسلوب الهدّام على حد تعبير الكاتب))

طيب

وين مصادرك ؟؟؟ ولا نبي نشوف غبارك
الإدريسي غير متصل