أخيّتي ألـــــم...
كم تُسيَّرني أناملي لأحظى بتاجٍ أرفعه حين أنثر حروفي مُذيِّلاً بها كلماتك، ولكنّي أخشى أن تصيبها شائبة، فمعذرةً لتجاوزي هذا..
كم أطلق البصر مرّات وأُرجِعَها كرّات أمام ما ينبضه فؤادك ويسطّره قلمك..
لِعَبَراتي بريقٌ لا ألمحه إلا بين مخطوطاتك، أرى أنّ الخِطابَ إليّ والشكوى عليّ أياً كانت أداة النداء ومهما كانت الوجهة..
إنّ لفؤادي قسوة تحتضنه القيعان بعد رحلة ساقطة من أعالي القمم بلا خدشٍ يمسّه، وأراه ببحورِ حِبرِك صلصالاً فاعجنيه بعُهدِتك..
ألـــــم...
امضٍ بزورقكِ يمّاً وشُقِّ بين أمواجه درباً ولا تخشِ دوّاماته فالخير لا يُدَكّ..
__________________
[c]سطِّر لِنَفْسِكَ موقفاً،، لمجدٍ مُنتَظَر،،،
.. .. ..
fataalsahwah@hotmail.com[/c]
|