...
أخي الكريم ، إننا حين ننظر بعقولنا و أعيننا إلى واقعنا ثم ننظر إلى ديننا متمثلاً بالنصوص ، فإننا نجد أن البونَ شاسعاً بيننا و بين الليبراليين ( الغربيين ) ، فهم لا يُلامون حينما انتهجوا هذا المسلك ، و ذلك لسببٍ ، و هو أن دينهم - بالشكل الذي قررته الكنسية - لا يُمكن أن يتوائم مع المجتمع و لا العالم الخارجي ، إضافة إلى أنه يفتقد المرونة في تعاطي الأحداث و المستجدات ، و هذا منتفٍ في الإسلام . و إذا نُخضع الليبرالية إلى نصوص ديننا ، فإننا سنُخضع النصوص إلى بروتوكلات الليبرالية ..
و أمّا كلام المحمود فأظنه من قبيل الكلام ( الإنشائي ) خصوصاً :
بينما في التجربة الواقعية نظرنا إلى تجارب ناجحة، من مارغريت تاتشر إلى ملكة سبأ وطبعاً تجارب كثيرة، هذه التجارب أثبتت أن المرأة نجحت أكثر من الرجل السياسي .
و على التسليم بصحته فإنه يُردّ بمثل ما أتيت به جزاكـ الله خيراً ..
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ..