واللهِ يا أخي إنكَ أبكيتنا معك
في أحد الأيام كنا في رحلة برية مع الأهل في مخيم, وجاء قريبي محضراً معه طفل عمره عشر سنوات تقريباً , سألناه من هذا ؟! فقال لنا هذا أحد أبناء دار التربية ... سبحان الله قمة في البراءة وحسن الخلق ,وترى في عينيه الحيرة مِمّا تخبئ له الأيام القادمة بين طياتها !!! ... وعندما جاء وقت الغداء ودعيناه لذلك رفض من شدة حيائه!!! وأجبره قريبي لعلمه بأنه لم يذق شيئاَ منذ فترة مكوثه معه.وعندما أراد قريبي أن يعود به أعطاه أحد الأقارب شيئاً من المال ورفض ذلك !!! معللاً ذلك بان الدار تأخذ أموالهم التي تأتيهم من الناس .