[رُؤَى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ملكي خرجت أنا وإياه من المصعد ، وإذ به يغضب ويقول : لماذا يرفع صوته بالإستغفار ؟؟ كان من الأفضل أن يقولها بينه وبين نفسه لا أن يرفع صوته فقلت له : يريد الأجر أو أنه معتاد على ذلك وزميلي في العمل مصر على ذلك

المرء يفرح عندما يرى هذه النماذج...
أليس في رفع الصوت تذكير لمن حوله.. ؟ أن استغفروا يا أخوتي..


قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) آية 11 نوح.
وقال تعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين) آية 133 آل عمران.

روى النسائي وأبو داود وابن ماجة والبيهقى عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
قال الحاكم: صحيح الإسناد.


واخرج النسائى وابن ماجة عن عبدالله بن بسر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا)
قال الهيثمى إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقال الأمام النووي: جيد الإسناد.

هذا تذكير فقط بفضل الإستغفار..,
وشكراً لك أخي الفاضل ملكي..؛