..
الهجمة ألاحظها على الصعيد الرسمي بالدرجة الأولى ، و خاصة عند أرباب الصحافة ، لأن الإنترنت أطلق للأقلام العنان في الكتابة كيف شاءت دون خضوع لمؤسسة معينة ، إلا لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم و التقنية ، و لكن شتّان بين أجندة صحافتنا القائمة على كبت الصوت الحقيقي للوطن و الانتقائية الفكرية فيما ينشرون و يذرون ، و بين مدينة الملك عبدالعزيز التي وضعت معاييرها بحكمة و روية أكثر ، و كانوا موفقين في هذا ، إلا في بعض الجزئيات ..
و عند العامة فالإنترنت لا يزال في ( القائمة السوداء ) عند شريحة كبيرة من الناس و لكن ليس بالشكل الذي بدا عليه حين خروجه لأول مرة في عام 2000م تقريباً ..
لا يزال البعض يحتفظ بالنظرة السوداوية تجاه هذه التقنية و مرتاديها و على رأسهم الكُتَّاب ..
لعلي أثرت شيئاً من موضوعكـ ..
باركـ الله فيك ..