أحسنت أخي [
الصباخ ] .. !
فللأسف أن بعض الدُعاة لا يعرف الأوقات المناسبة للدعوة، وغالباً هم من [
الشيبان ] و [
الخبوب ] ..
لأن في تفكيرهم أن التذكير في الله في كل وقت وفي كل آن وحال ، ولامكان للفرح والسرور أبداً .. !
بل عليك أن تكشر وتشمئز من كل شخص مسرور أو مبتسم وتقول له !! كيف تبتسم والمسلمين في حال مأساويه .. ؟ وكأن الله قد كتب علينا في هذه الدنيا البؤس والشقاء لا غير .. !
أذكر أن أحدهم سأل واحداً [
كيف حالك ؟ ] فتمعر وجهه وقال : الله يصلح حال المسلمين !
مسوي لي فيها مهموم ومغموم وهو ما غير مطامر بالبران .. !!
الناس قد أتوا ليباركوا لعريسهم ويفرحوا ، وهذا يأتي لدفن هذا الفرح بنصيحته ووعظه !
وهذا لا يتعارض مع أهمية التذكير بالله والنصح والوعظ !
ولكن لكل وقت ما يُناسبه !
حتى أن بعض الدعاة يُعرض نفسه لـ موقف محرج !
كيف ذلك ؟
ذلك أن الناس يدخلون ويسلمون على بعضهم ويتبادلون السواليف والحديث .. !
والرجال ينصح .. !! [
بالعربي معطينه الخامس ] .. إلا القليل .. ممن يُنصت بـ تذمر ... !