...
كنت أريد أن أكتُب موضوعاً جديداً ، و لكن رأيت أن أشاركـ مشاركة في هذا الموضوع القديم
الذي أعتبرهـ قديماً لم أتأهل لكتابتهِ يومَ أن كتبته قبل مدة..
و لكن أيها الأخوة لدينا قصور كبير جداً في فهم المواطنة ، و المواطن الصالح قد يُخوّن ، و المخادع و عدو الوطن ، قد يُؤمن على تولي زمام أمور المسلمين ، وهو على هرم الخيانة متربع ، و من خيرات هذا الوطن متشبع ، على حساب أمنها و إيمانها ..
ليس هذا هو محور الحديث ولا مربط الفرس ، و لكن انطلق هنا من النظرة المحدودة التي بدأت تستولي على عقول الناس ممن طاش عقلة أو ضاق به تفكيرهـ ، أو بالغ في تحسين نيته ، حتى أدى به الأمر إلى أن يختل فهمه ، تجاه مفهوم الوطنية ..
ففي هذه الأيام نشهد انتماءً للوطن على الصعيد الرياضي ، ليس هذا هو العجيب ، و لستُ بصدد الحكم على صحة هذا الانتماء أو عدمه ، و إن كنت أقبلهُ إلى حدٍ ما ، و لكن الخلل ، هو أن ( يُحصر ) حب الوطن في الانتماء الرياضي ، و أن يكون الميول الرياضي هو الوحيد ، فمن لا يرى متابعة ( صقور الأخضر ) - إن صحت - فهو معدوم الولاء ، كاذب الادعاء ، خائن للوطن ..
هنا نأتي على مكن الخطر ، و تأثير ( ضيق ) أفق العقل ..
و شكراً للجميع ..