بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن ستغل هذا القادياني الخبيث برويز مشرف رئيس باكستان الشقيقة حملة الحكومات ضد ما أسموه الإرهاب فوضع خطة إغلاق المدارس الشرعية في البلاد وبدأ التنفيذ وهو يواجه ثورة شعب باكستان العزيز .
هذا الرجل القادياني الدين , الذي صرّح بإعجابه بمصطفى أتاتورك ومنهجه , وجعله قدوة في طريقة القضاء على الخلافة الإسلامية ومحو صبغة الإسلام واللغة العربية من حياة الأتراك
يغلق الرئيس وعتاة شرطته المدارس فيفتحوها الرجال من شعبه عنوة ! ويهدمها فيبنونها , ويحاصر قراهم قيفكون الحصار , ويدحرون جيشه , ويطلق التهديد فيردّ الشعب على القول بالفعل ! يرغب الرئيس وجيشه فرض أنظمة غاشمة أو حتى مطالب لا يقبلونها , أويحاول دخول قراهم لاعتقال بعض المجاهدين فيرجع جيشه ساحبا ذيل الهزيمة والنكبة في كل مرة !
آخر مسلسلات هذا القادياني محاولات القضاء على المدرسة الشرعية الكبرى جوار المسجد الأحمر ! وهذه المرة لا بصفتها تخرّج إرهابيين وإرهابيات ( أي مسلمين { سنة } متعلمين علوما شرعية ) وإنما بصفتها مبان يحتاج مشرف أرضها ليوسع الميدان هناك !!!
كانت خطة مشرف وعتاولته هدم المسجد والمكتبة والمدرسة التي تدرس البنين والبنات , تعلمهم الكتابة وعلوم الشرع !
لكن الشرفاء هناك تنادوا للحق ودحر مخطط القادياني وضباطه , ففاجؤوه باستعداد لم يحسب له حسابا
واجهوا شرطته مواجهة أذهلت العالم ! وأشعلت الثورة في أنحاء باكستان ضد شرطة البرويز هذا
مواجهة أوشكت أن تطيح برأس البرويز , ثم بعدها أوشكت أن تطيح به من على كرسي الرئاسة الذي اغتصبه ممن هو أسوأ منه سلوكا ( نواز شريف ) ولا شرف .
مازال البرويز هذا يحاول التشبث بأرجل الكرسي تتخطفه ثورة شعب ضد رئيس ظالم محارب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
هاهو يغازل بيناظير بوتو الشيعية , ونوزا العلماني ليكسب تأييدهم ويقاسمهم الربح , وبالتالي يعينوه بسواعد أنصارهم - ولا أنصار - هؤلاء الأنصار من علماني ورافضي وقبلي ووصولي يكفيه منهم أن يكفوا أيديهم عنه ليخلوا بينه وبين أهل السنة الذي ستدعمه ضدهم أمريكا ( وأذنابها المئة )
بعد نكبة البرويز , وخوف أسياده الأمريكان من سقوطه وخلو الحكم للسنة المحافظين , عدل عن هدم المسجد واكتفى بتغيير لونه واسمه , فبد أن كان لونه أحمر واسمه الأحمر لكونه قد بني من الطوب الفخاري الأحمر , غيّره إلى الأصفر , وعيّن له إماما ( سلطانيا ) حفظا لماء الوجه , لكن الشعب العنيد لم يتركه يهنأ حتى بهذا المكسب الشكلي , فقد أعادوا طلائه بالأحمر وطردوا الإمام الذي عينه البرويز , وطالبوا بإطلاق الإمام من سجنه ليعود لمسجده ولا حل غير هذا !!!
حقا لقد أثبت أهل باكستان كم هم شعب أبيّ شامخ عزيز , في وقت تقاد فيه شعوب لهلاكها وهي تمجد قوادها الأغبياء الخونة مصاصي الخيرات !
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له