[جدس البأس]

الغالي الشامخ وفقه الله

بالفعل اليأس بدايه العجز

وهناك قاعدة جميله جداً في علم (NLP) تقول:
لايوجد في الحياة فشل وإنما تجارب نستفيد منها

وهناك ما يصدق ذلك وهو أن بعض التجارب المخفقه تفيد المرء بمراحل عن بعض التجارب والمواقف الناجحه.


ثم أخي الحبيب ماهو ميزان الرجولة الحقة هل يختلف حسب الأحوال والأوقات ؟؟

من وجهة نظري لا أعتقد ذلك نعم قد تطول التفاصيل وتقصر ولكن مرتكز المسألة واحد

وهو مقدار رجولتك في مقدار قربك أو بعدك من الله عز وجل

دعك ممن يقول أنا أحافظ على الفرائض وهذا جيد كما يظن (أو في بعض الأحيان يكفي) وعندي من الرجوله الشيء الكثير الكرم والنخوة والنجدة(الفزعه) وغيرها من صفات الرجوله
وهذا فيما أجزم غلط بين وخطأ واضح

ويتبين خطأهذا القول من وجهين:
الأول:
أنه مجانب لأمر الله تعالى ومناكف لسبب وجودنا في الدنيا وهي العبادة فقط
ولو كان قائل هذا القول قريباً من أمر الله تعالى لجعل مبادئ الرجولة مما يتعبد الله بها إذ مع توجيه القصد تكون العادة والطبع عبادة


الثاني :
أننا نمر بمراحل قبل الجنة أو النار
وهي التي يوزن بها أعمالنا في محطة العمل وهي الدنيا

فمن الدنيا ننتقل إلى القبر ومنه إلى عرصات القيامه

فلو عملنا للدنيا فقط لم نفلح وخسرنا المهم وهو الأخرة

ولو عملنا للأ خرة فقط لخسرنا الدنيا وهي لا شيء مقارنة بما بعدها

والموازنة هي المطلب (ولا تنس نصيبك من الدنيا)


إذا الرجل الحق هو العابد لله بما أمر وشرع مخلصاً له الدين متابعاً النبي صلى الله عليه وسلم فيما يعمل.


هذه هي الرجوله الحقه

والله تعالى أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته