 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها أبـو خـبـيـب |
 |
|
|
|
|
|
|
أذكر كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية مفاده أنه يرى أن حمل الناس على أمر واحد وإن
كان مرجوحاً أفضل لما فيه من الاجتماع وعدم الاختلاف.
وأنتم تعلمون أيها الإخوة ما الذي يحدث إن تركـ لكلِ امرئ أن يعمل بحسب رأيه واختياره ،
وأقل ما في الأمر أننا لو سمحنا للنساء الأجنبيات بكشف وجوههن فإن هذا قد يؤثر في
نفوس النساء اللواتي يسترن وجوههن ، وتبدأ إحداهن بعد أن كانت تنافح عن الحجاب تلين
وتتساهل ، وتود الأخذ بالقول الثاني ، لا لشيء إلا لهوى في النفس , والسماح لهن - الأجنبيات -
سيجعل الأمر في المستقبل عادياً من باب أن كثر الامساس يقلل الاحساس . .
وجهة نظر . .
.
.
|
|
 |
|
 |
|
كلام جيد في الجملة ..
ولكن أذكر أني قرأت لابن باز رحمه الله توجيهاً لرجال الهيئات بأن لا يشددوا على غير السعودية في مسألة غطاء الوجه ، لأنها أخذت بقول من تثق به ، وليست صاحبة هوى في الغالب ، وأما السعودية فإنها غالباً ماتفعل ذلك لهوى ، وحتى لو لم يكن لذلك فإنه بفعلها تحصل المفسدة فهي منظور إليها ، وعلى ذلك فتمنع حتى ولو كانت ترى غير ذلك للمصلحة العامة ..
في خارج المملكة إذا سافرت من ترى وجوب تغطية الوجه فلا يجوز لها كشفه ، وإن كانت ترى غير ذلك (عن علم لا هوى) فلها كشفه ، ولكن لا بد من معرفة الضابط الذي لا ينتبه له الكثيرون ..
ضابط جواز كشف الوجه عند من يرى ذلك :
أن تكون الفتنة مأمونة ، فإن كانت المرأة جميلة فاتنة فليس من أحد يقول بجواز كشفها لوجهها ..
والله أعلم ..