السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي راشد : تحية طيبة
عن صوت المؤذن أحب إضافة نقط يسيرة
1- حصرت سوء الصوت بنجد !!!! ويبدو أنك لم تذهب إلى داخل حواري الحجاز أو الشرقية أو الجنوب ! سمعت هناك ما دلّني على أن صوت المؤذنين عندنا على خير بعمومه .
2- جعلت صوت مؤذني الحرم شجيا يجلب الخشوع !!! بينما لا أراه إلا من أسوأ أصوات المؤذنين في الأرض !
لتعلم أن في الحرمين قسم خاص بأجهزته وموظفيه لتحسين الصوت أثناء الأذان والصلاة , يوقّتون موازين الصوت حسب صوت المؤذن الذي سيؤذن لهذا الوقت وكذا الإمام الذي سيصلي هذا الوقت !!!!! ومع هذا تظل أصواتهم نشازا تنفّّر من يسمعها
لكن ما الحيلة وقد أخذها هؤلاء الناس وراثة جبرية لهذه الفئة !
لا مقارنة بين سوء صوت مؤذن الحرم المكي وحسن صوت كثير من مؤذني بريدة خاصة ونجد عامة
3- فرق بين تحسين الصوت وتمطيطه والمبالغة في تلحينة فالمبالغة في التلحين منهي عنها ,
والقصد أن يكون الصوت :
أ - حسنا ( أي ليس فيه صفة السوء ) وليس أن يكون صوت المؤذن متميزا اشتهر بحسن الصوت , فلو قلت لي : وما شأن بلال ؟! فالجواب هو : إن وجدنا متميّز الصوت الذي يضرب المثل بصوته فخير على خير , لكن إن أسندنا الإذان إلى شخص غير سيء الصوت بالأذان لا نكون أخطأنا
ب- قويا بحيث يسمعه أبعد المقصودين بالنداء للصلاة في هذا المسجد , ولهذا فرسول الله صلى الله عليه وسلم , وجّه أن يؤذن من هو أندى صوتا أي أبعد مدى .
4- من الأخطاء التي نقع فيها أن البعض جعل وظيفة الأذان ( بريرة ) يوظّف فيها ضعيف العقل أو المعاق إعاقة تطال لسانه بالثقل ليسترزق منها !!!!!! وهذا خطأ كبير وإثم شنيع جعل من الأذان سخرية يؤديه هؤلاء المؤذنون أداء مضحكا مؤسفا , وهو الشعيرة العظيمة .
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|