[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً ولجت لهذا الموضوع متأخرا ،و أعجبني أخي (الصباخ) في تناوله لهذه القضية المهمة ولم ترق لي عبارة ( سخافة ) وإن كان أحد الاخوة نبه عليها، فلو كانت(فائدة أم إثقال أو إكراه ) ونحوها كان أفضل تأدبا مع مبدأ النصح عموما. قرأت الموضوع ورأيت أن هناك نقطة أجمع عليها جميع الاخوة ( أن لكل مقام مقال). وليس بعد هذا الاجماع خرق لي فانصيحة التي تأتي حسب المقام غالبا مقبولة مع شرط واحد وهو عدم التطويل. ولكن لي إضافة: في بريدة بعض الأسر (زواجات الاخوان )مع حبنا لهم وعظيم تقديرنا لتمسكهم، لكن لايعني هذا أن ننزع عليهم طقوس العصمة يعني هم .. (تحت مجهر النقد) ولذلك أقول: الاعتقاد المقطوع به لدى الغالبية عندهم يجب أن تتكيف أنت معهم لا أن يتكيفوا هم مع الناس في المباح. هذه واحدة. الثانية: فيه شخص واحد هو الذي يطيل وكلامه إنشائي ليس فيه أي جديد لاشكلا ولا مضمونا، وقد اقترحت عليه مرارا أن يستغل جراءته بسرد القصص (قصص الأنبياء الصحابة التابعين الصالحين... الخ) فقط ويكتفي بها من دون تطويل بالدعاء التي صار غاية والموعظة وسيلة. عندئذ يكون هنا فيه نظر (هذا العمل القيام أمام الناس لأجل الدعاء فقط) من حيث هل هو محدث أم لا؟ الثالثة: أقترح أن تكون نصائح الزواجات أن يكون فيها ذكر الأشياء المفرحة كحديث(أنتم شطر أهل الجنة) والمبشرة (سيبلغ هذا الدين مابلغ الليل والنهار) وغيرها، التي تنشط التفاؤل ، وتمحو اليأس، وتكون ذات طابع إلقائي بعيد عن الإملائي الذي هو سرد في سرد فقط ، وإنما يكون فيها تفاعل مع الناس وسؤالهم ، وجوائز لمن يجيب ، المهم يكسر الروتين المعتاد في الإلقاء المعروف في المحاضرات. وللجميع فائق تقديري.

لا قول بعد قولك أخي الكريم تأبَّط رأياً ..

أفدت جزاك الله كل خير ..


شكراً جزيلاً لك ..