ليس سراً إن قلت أنني عند مجرد التفكير في التربية وكيفية توجيهها التوجيه الصحيح يصيبني الأرق ..
فالذي لاأريد أن يتعلمه ابني سيجده حتماً في كل مكان ..
مالحل إذن ..؟
الحل ألا اجعله يتعلم في مدرسة عامة ..!
لكن هل أرضى بأن يكون ابني جاهلاً ..؟
لالالا ..
الحل أن أمنعه من الخروج للشارع ومجالسة أبناء الحي ..!
ولكن هل أرضى بأن يكون ابني متطبعاً بطباع النساء ..؟
لالالا ..
سأمنعه من زيارة الأقارب لئلا يوحي أحد إلى عقله الصغير مالا يعيه ..!
ولكن هل أرضى أن أكون أنا وابني ممن قطعوا ماأمر الله به أن يوصل ..؟
لالالا ..
إذن مالحل ..؟
ومالسبيل إلى تربيةٍ آمنة ..؟
------
في النهاية تبقى التربية مسألة اجتهاد ..
وهي أسباب لاتحكم كامل النتائج ..
منا من هو مقلٌ فيها ومنا من هو مستكثر ..
وينتهي المهم ويبقى الأهم ..
وهو التوفيق والحفظ والرعاية من الله سبحانه وتعالى ..
من يرد الله به خيراً فذاك السعيد ..
ومن يرد الله به غير ذلك فذاك التعيس ..
آخر من قام بالتعديل التويجري; بتاريخ 08-08-2007 الساعة 03:00 PM.
|