ابتسم كما كان يفعل حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.
يقول جرير بن عبدالله رضي الله عنه: ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ابتسم في وجهي, تأمل! ما هو الشيء الذي خلد في ذاكرة هذا الصحابي؟ إنها البسمة الحلوة الدائمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجوَدَ أَبَشْ, أي بشوش مبتسم. وجعل النبي صلى الله عليه وسلم حركة الشفة صدقة يثاب عليها الإنسان إذ قال: تبسمك في وجه أخيك صدقة. فلو لم تملك المال كي تنفقه صدقة في سبيل الله, فإن البسمة وسماحة النفس صدقة عظيمة, وكيف لا تكون صدقة, وبها تبهج من أمامك, وتشرح صدره, وتدخل السرور عليه, وتخفف بها من معاناته, وتكون هي البوابة للمحبة والمودة؟.
جزااك الله خيرا يا الصمصام
فتقبل مني أبتسامة و دعوة بظهر الغيب
|