الشيخ عبدالكريم الحميد .. ومعنى قول بن عساكر رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------
قال الحافظ >>ابن عَسَاكِر<< رحمه الله : ( واعْلَمْ يَا أخِي – وَفَّقَنَا اللهُ وَإيَّاكَ لِمَرْضاتِهِ ، وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يَخْشاهُ ويَتَّقيه حَقَّ تُقَاتِهِ – أَنَّ لُحُومَ العُلَماءِ مَسْمُومَةٌ ، وَعَادةُ اللهِ في هَتْكِ أسْتَارِ مُنْتَقِصِيهِمْ مَعْلُومَةٌ ، لأنَّ الوَقِيعَةَ فِيهِمْ بِمَا هُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ أمْرُهُ عَظِيم ٌ ، والتَّناوُلُ لأعْراضِهِم بالزُّورِ والافْتِراءِ مَرْتَعٌ وَخيمٌ ، والاختِلاقُ عَلَى من اخْتارهُ اللهُ مِنْهُم لِنَعْشِ العِلْمِ خُلُقٌ ذَمِيمٌ ) انتهى ([1]) .
وفيما يلي سأوَضِّح المقصودَ بِهَذا الكلام :
1- يريد >>ابن عَسَاكِر<< -رحمه الله – بـ ( العُلَماء ) أنهم الذين يستحقُّون أن يُسَمَّوا ( علماء ) ، وهم الذين وصفهم بأن الله اختارهم لِـ ( نَعْشِ العِلْم ) ؛ يعني القيام به ، وبيانه ، والذبِّ عنه ، ليس من تَمَعْلَم وسُمِّي بـ ( العالِم ) كحال كثيرين من أهل زماننا ! .
2- قوله : ( بما هُمْ مِنْهُ بَراءٌ ) ، وقوله ، : ( بالزُّور والافْتِراء ) ، وقوله : ( والاختِلاقُ ) يُبَيِّن المراد وأنَّه القول فيهم بالكذب عليهم ، فهذا هو المحذور .
3- لا يعني كلامه هذا غلق الباب عن الكلام في العلماء إذا دعت الحاجة لذلك وحَسُنَ القصد في ذلك كما في كتب ( الجرح والتعديل ) والتراجم ومما يُؤثَر عن العلماء كلامهم في زلَّات بعضهم ، بل هذا دين يُدَان الله به ، وذلك بشروطه ليس للثَّلب والاستطالة وإسقاط منزلة العالم وإلا فكيف يحفظ الدين إذا لم تُبَيَّن الأخطاء ؟! .
4- ولا يعني كلام >>ابن عَسَاكِر<< أيضاً أن لحوم العلماء ليست مسمومة بالافتراء عليهم ، وغِيبتهم وبهتهم ، وإنما معنى كلامه أنّ العلماء الذين وصَفَهم غيبتهم أعظم من غِيبة غيرهم لمقامهم من الدِّين ولأن الله أغْيَرُ لهم مِمَّن ليس في مقامهم ، أمّا ذمُّ الغِيبة والوعيد عليها فعامٌّ للعلماء وغيرهم .
5- إنَّ من المعلوم من عموم وجملة الشريعة وواجباتها هو النصح لله ولرسوله y ولأئمة المسلمين وعامَّتهم ، فهل من النُّصح السكوت عن أخطاء العلماء ؟! ، بل هذا غِشٌّ وخيانة ، ولو عُملَ به لتلاشى الدّين واضمحلَّ ! .
بل بيان زلاََّتهم من النصح لهم لِيَقِلَّ أتباعهم ومقلِّدوهم في خطئهم ، ولعلَّهم هم يرجعون إلى الصواب ، وذلك من النُّصح للأمة حتى لا تضِِلَّ بزلات من ليسوا بمعصومين .
6- وإذا كان هذا هو الصحيح في بيان أخطاء من يستحقُّون أن يُسَمَّوا علماء حفظا للدين ونصحا للمسلمين فكيف يكون حال من يتَسَمَّون بالعلماء وآفاتهم على الدين وضررهم على المسلمين ظاهر بيِّن ؟! ؛ لا ريب أنَّ من يجادل عن هذا الصنف أنَّه في أحسن الأحوال مُغرِقٌ في الجهل ! ، وإلا فهو من الغاشِّين للأمة الملبِّسين على الناس دينهم ! .
7- لو سُبِرَت أحوال هذا الصِّنف لَوُجِدَ حين يُنالُ من عرضه أو يُبخسُ في ماله أو يُخالَفُ في هواه مخالفا لأصله الجاهلي الذي أصَّله ، فتجده يحامي ويعادي ، فما بال الدِّين يُغَطَّى على انتهاك حُرُماته بكلام لـ >>ابن عَسَاكِر<< فُهِمَ على غير مراده ! .
وللإمام >>ابن القيم << - رحمه الله – كلام نفيس في ذلك قال فيه : ( وَأيُّ دينٍ وأيُّ خَيْرٍ فِيمَنْ يَرَى مَحَارِمَ اللهِ تُنْتَهَكُ ، وَحُدودَهُ تُضاعُ ، ودينَهُ يُتْرَكُ وسُنَّةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُرغَبُ عَنْها وهُوَ بَارِدُ الْقَلْبِ سَاكِتُ اللِّسانِ شَيْطَانٌ أَخْرَسُ ؟! ، كَمَا أنَّ المُتَكَلِّمَ بِالْباطلِ شَيْطَانٌ نَاطِقٌ .
وهَلْ بَليِّة الدِّينِ إلا مِنْ هَؤُلاءِ الَّذينَ إذَا سَلِمت لَهُم مَآكِلُهُم وَرياساتهم فلا مُبالاة بِمَا جَرَى عَلَى الدِّين ؟! وَخِيارُهُمُ الْمُتَحَزِّنُ الْمُتَلَمِّظُ ، وَلَو نُوزِعَ في بَعْضِ مَا فيه غَضَاضَة عَلَيهِ فِي جَاهِهِ أو مالِهِ بَذَلَ وتَبَذَّلَ وجَدَّ واجْتَهَد ، واسْتَعْمَلَ مَرَاتِبَ الإنْكارِ الثَّلاثَة بِحَسَب وُسْعِه ؛ وَهَؤلاءِ – مَعَ سُقُوطِهِمْ منْ عَيْن اللهِ وَمَقْتِ الله لهم- قَدْ بُلُوا في الدُّنيا بأعْظَمِ بَليَّة تَكونُ وهُمْ لا يَشعُرون ، وَهُوَ مَوْتُ الْقُلُوب ؛ فإنَّ القلْبَ كُلَّما كانَتْ حَيَاتهُ أتَمَّ كَانَ غَضَبُهُ للهِ ورَسولِهِ أقْوى ، وانْتِصارُهُ للدِّينِ أكْمَلُ ! ) انتهى ([2]) .
8- ولو جُمِعَ كلام العلماء في هذا الموضوع لجاء مؤَلَّفا ضخماً ، وتكفي كتب ( التعديل والجرح ) للأئمة – رحمهم الله - ، فبهذا التفصيل يتبين الفرق بين الغِيبة المذمومة والنصيحة الواجبة .
9- أما تفسير النبي y الغِيبةبأنها ( ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ ) ([3]) فهذا خارج عن الأخطاء في الدِّين ، لأنَّ أخاك حقيقة لا يكره بيان خطئه في الدين ، بل يَوَدُّ أن يُبَيَّنَ لِئلا تَضِلَّ الأمة بسببه ؛ ومن فهِمَ من كلام النبي صلى الله عليه وسلم هذا أنه مطلق بحيث لا يُذْكَرَ أحدٌ فهو قد أُتيَ من سُوءِ فهمه أو من سوء قصده ، لأنه صلى الله عليه وسلم ذكر من زلَّ وأخطأ ، كذلك الصحابة –رضي لله عنهم- ، ومن بعدهم مِمَّن يُقتدى بهم ذكروا من أخطأ حفاظاً على الدين ونصيحة للمسلمين .
فهل يُفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم في شأن الغيبة : ( ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَهُ ) أنَّ من أخطأ في الدين لا يُذكر؟! ، هذا فَهْم سوء .
10- وأخيرا لو عُمِلَ بمفهوم بعض الناس في الغيبة بأنَّ لحوم العلماء مسمومة مطلقا فلك أن تتصوّرَ ما الذي يبقى من الدين إذا جُعِلَ العلماء في مقام المعصومين ؟! .
هذا كلام مختصر وعلى عُجالة ، وليس هو في بحث الغِيبة عموماً ، وإنما هو مناقشة لكلام >>ابن عَسَاكِر<< - رحمه الله- حيث يفهمه كثيرون على غير المراد ويحتجُّون به لأهوائهم أو لجهلهم .
قال شيخ الإسلام << ابن تيمية >> -رحمه الله- : ( وقَاَلَ بَعْضُهُم لـ << أحْمَدَ بن حَنْبَل >> : أنَّهُ يُثْقِلُ عَلَيَّ أنْ أقُولَ فُلانٌ كَذَِا وفُلانٌ كَذَا ! ، فَقَال : " إذَا سَكَتَّ أنْتَ وسَكَتُّ أنا فمَتَى يَعْرِفُ الْجَاهِلُ الصَّحيحَ منْ السَّقيمِ ؟! " ؛ وَمِثْلُ أَئِمَّة الْبِدَع مِن أَهْلِ المَقالاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتابِ والْسُّنَّةِ أو العِبَاداتِ المُخَالِفَةِ للكِتابِ والْسُّنَّةِ ، فإنَّ بَيَانَ حالِهِم وتَحذِيرَ الأُمَّةِ مِنْهُم وَاجبٌ باتِّفَاقِ المُسْلِمينَ حتَّى قِيْلَ لِـ << أَحْمَدِ بن حَنْبَل >> : الرَّجُلُ يَصومُ ويُصَلِّي ويَعْتَكِفُ أَحَبُّ إليكَ أوْ يَتَكَلَّمُ في أهْلِ الْبِدَع ؟! ، فَقَال : " إذا قَامَ وصَلَّى واعْتكَفَ فإنَّمَا هُوَ لِنَفْسِه ، وإذا تَكَلَّمَ في أهْلِ الّبِدَعِ فإنَّمَا هُوَ لِلْمُسْلِمين هَذَا أفْضَلُ " .
فَبَيَّنَ أنَّ نفْعَ هذا عَامٌّ لِلْمُسْلِمِينَ في دِينِهِمْ مِنْ جِنْسِ الجِهَادِ فِي سَبِيْلِ اللهِ ؛ إذْ تَطهِيرُ سَبِبيلِ اللهِ وَدينِهِ ومَنْهَجِهِ وَشِرْعَتِهِ وَدَفْعُ بَغْيِ هَؤُلاءِ وَعُدوانِهِم عَلَى ذَلِكَ وَاجِبٌ على الكِفَايَةِ بِاتِّفَاقِ المسْلِمينَ وَلَولا مَنْ يُقيمُهُ اللهُ لِدَفْعِ ضَرَرِ هؤُلاءِ لَفَسَدَ الدِّينُ وكَانَ فَسَادُهُ أعْظَمَ مِنْ فَسَادِ اسْتيلاءِ العَدُوِّ مِنْ أهْلِ الْحَرْبِ ؛ فإنَّ هؤلاء إذا اسْتَولَوا لَمْ يُفسِدُوا الْقُلُوبَ وَمَا فِيهَا مِنَ الدِّينِ إلا تَبَعاً وَأمَّا أُولَئِكَ فَهُمْ يُفْسِدونَ الْقُلُوبَ ابتِداءً ! ) انتهى ([4])
ويقول << الحسَن البصْري >> -رحمه الله- : ( ثَلاثَةٌ لَيْسَتْ لَهُمْ حُرْمَةٌ فِي الغِيبةِ : فَاسِقٌ يُعْلِنُ الفِسْقَ ، والأمِيرُ الجائِرُ ، وصَاحِبُ البِدْعَةِ المُعْلِنُ البِدْعَة ) انتهى ([5]) .
وموضوع الغيبة المذمومة والفرق بينها وبين النصيحة وتحذير المسلمين مما يفسد الدين – كما تقدَّم – بيَّنها العلماء مثل قول << ابن القيم >> -رحمه الله- : ( والفَرْقُ بَيْنَ النصيحة والغيبَة أنَّ النصِيْحَةَ يَكُونُ القَصْدُ فِيهَا تَحْذيرُ المُسْلِمِ مِنْ مُبْتَدِعٍ أوْ فَتَّانٍ أوْ غاشٍّ أوْ مُفْسِدٍ ، فتَذكُرُ مَا فيهِ إذا اسْتَشَارَكَ في صُحْبَتِهِ وَمُعامَلَتِهِ وَالتَّعَلُّقِ بِهِ كَمَا قال النَّبيٌّ صلى الله عليه وسلم لِـ << فاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ >> - وَقَدْ اسْتَشارَتهُ في نِكاحِ << مُعَاوية >> وَ << أبي جَهْمٍ >> فَقَال : " أمَّا << مُعَاويَة >> فَصُعْلُوكٌ ، وأمَّا << أبُو جَهْمٍ >> فَلا يضَعُ عصَاه عَن عاتِقِه " ، وقَالَ بَعْضُ أصْحابِهِ لِمَنْ سَافَرَ معَهُ : إذَا هَبَطْتَ عَنْ بلاَدِ قَوْمِهِ فاحذَرْهُ .
فإذَا وَقَعَتِ الِغيبةُ على وجْهِ النَّصيحَةِ للهِ وَرَسولهِ وَعِبَادهِ المُسلِميْن فَهيَ قُرْبَةٌ إلى اللهِ مِن جُمْلَةِ الحَسَنَاتِ .
وإذا وقَعَت عَلَى وجْهِ ذَّمِّ أخيكَ وتَمْزيقِ عِرْضِه والتَّفَكُّه بِلَحْمِهِ والغضِّ منه لِتَضَعَ مَنْزِلَتَهُ مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ فهيَ الدَّاءُ العُضالُ ونارُ الحَسَناتِ التي تأكُلُها كَمَا تأكُلُ النَّارُ الحَطَب ) انتهى ([6]) .
وقال << النَّوَويُّ >> -رحمه الله – في أحكام الغيبة : ( ومِنْ ذلكَ إذا ذَكَرَ مُصنِّفٌ كِتابَ شخْصٍ بِعينِهِ قائلاً : " قالَ فُلانٌ كَذَا .. " مُريداً بذلك تَنْقيصَه والشَّناعةِ عَليهِ فهوَ حَرامٌ ، فإن أرادَ بَيَان غَلَطِهِ لِئلا يُقلَّدَ أوْ بَيَانَ ضَعْفِهِ في العِلْمِ لِئلا يَغْتَرَّ بِهِ ويُقبَلَ قَولُهُ : فَهذا لَيسَ غِيبةً ، بلْ نَصيحةٌ وَاجِبَةٌ يُثابُ علَيهَا إذَا أرَادَ ذَلِكَ ) انتهى ([7]) .
فتأمَّل قول << ابن القيم > > - رحمه الله : ( قُربَةٌ إلى اللهِ مِنْ جُمْلَةِ الحَسَناتِ ) ، وقول << النَّوَوِي >> - رحمه الله- : (بلْ نَصيحًةٌ وَاجِبَةٌ يُثابُ علَيهَا إذَا أرَادَ ذَلِكَ ) تعلم خطأ من يجعل الغيبة باباً واحداً منهيِّاً عنه دون بيان الفرق الذي يذكره العلماء – كما تقدَّم من كلام << أحمد > > و << ابن تيمية >> و << الحسن > > -رحمهم الله- ، والذّبِّ عن الدين بذكر المنحرفين ؛ وهذا غلطٌ ظاهِرٌ .
وبعض الناس يحتجُّ بما ورد في ذمِّ ( الغيبة ) من القرآن والسنة وكلام العلماء مثل كلام << ابن عساكر>> - المتقدِّم – ونحوه إذا خالف هواه وبُيِّنَ أمر متبوعه ومقلِّدهِ ، أمّا غير ذلك فله مكيال آخر ! .
ولذلك قيل لبعض العلماء عن رجل أنه إذا ذكر عنده أهل البدع قال : دعونا منهم ، فقال : ( لاَ يَغُرُّكُم ! هُوَ مِنْهُم ) ، وصَدَقْ فهذا الصِّنف لا غيرة عنده على دين رب العالمين ، وفيه دَغَل ! ؛ وما دام الأمر كذلك فكيف لا يُذْكَرُ من يأمرون بتحكيم القوانين ويُقِرُّون الديمقراطية الكافرة ويهنِّئون أهلها ويسمُّون ذلك فوزاً ويأمرون بالانتخابات وسُنن أهل الكتاب الكافرة الضَّالة المضلَّة ؟! ، بل هذا كفرٌ أمر به << العودة >> الفلسطينيين وهنَّأهم عليه وأقرَّهم عليه << العمر >> - نعوذ بالله من الضَّلال - .
والحقيقة أن هؤلاء تعلموا علم التوحيد نظريَّاً كما هو شأن التعاليم الحادثة إذ أنَّ فيها تحصيل العلوم نظريَّاً دون شرط العمل ! ، ومعلوم أن هذا لا يعطيهم فرقاناً ، ولا يثمر لهم أوثق عرى الإيمان الذي هو ( الحب في الله ، والبغض فيه ) مع ما يضاف إلى آفاتهم من تخليط العلوم ، وطلب الدنيا بالدين – كما تقدّمَ بيانه - ؛ ولذلك يحسِّنون كثيرا من القبيح ، ويقبِّحون الحسن ، ويشاركون في الشاشات الحادثة ، وغير ذلك مما أحدث لبساً على كثير من الجهال فدخلوا مداخل الضلال ؛ والأمر ليس خاصاً بهؤلاء الذين كم من قبيح حسَّنوه وكم من حسن قبَّحوه ! ؛ وإنما أشباههم كثير – لا كثَّرهم الله –ممن فُتِنوا بمعاداة المجاهدين الموحِّدين وتسميتهم بـ ( إرهابيين ) و ( خوارج ) و ( مُفْسدين ) ونحو ذلك ؛ وبالمقابل تجد مباركتهم لـ ( الديمقراطيين ) المنحرفين من أمثال ( حَمَاس ) ! ؛ وبما أنَّ هؤلاء قد ملئوا الدنيا وأشغلوا الناس بذلك . أ.هـ
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ) >>تبيين كذب المفتري<< ، ص ( 49 ) .
[2] ) >> إعلام الموقِّعين<< ( 2176/) .
[3] ) أخرج مسلم في >>صحيحه<< برقم ( 2589) عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله y( أتدرون ما الغيبة ؟! ) قالوا : الله ورسوله أعلم ؛ فقال y : ( ذِكْرُكَ أخاكَ بِمَا يَكْرَه ) ، قيل : أفرأيتَ إن كان في اخي ما أقول ؟! ؛ قال : ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبْتَه ، وإن لم يكن فيه فقد بَهتَّه ) .
[4] ) << مجموع الفتاوى >> ، ( 28 / 231-232 ) .
[5] ) أخرجه البيهقي في << شعب الإيمان >> برقم ( 9669 ) .
[6] ) << الروح >> ، ص ( 240 ) .
[7] ) << الأذكار >> ، ص ( 338 ) .
__________________
والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة والله لقد أتعبت كل من جاء بعدك يا أسامة ..
أنا ضد أمريكا و لو جعلت لنا :: هذي الحياة كجنة فيحاء
أنا ضد أمريكا و لو أفتى لها :: مفت بجوف الكعبة الغراء
أنا معْ أسامة حيث آل مآله :: ما دام يحمل في الثغور لوائي
أنا معْ أسامة إن أصاب برأيه :: ..............................
أنا معْ أسامة نال نصرا عاجلا :: أو حاز منزلة مع الشهداء
|