[أبونادر]

هذا ما استطعت أن أستخرجه من هذا المقطع ولمن لديه زيادة فلا يبخل علينا


فتكون الدروس والفوائد على النحو التالي:ـ

1ـ أن دويلة الكفر أمريكا شرذمة قليلون .. لكن متى نجتمع كاجتماع الجواميس !!!(أبو محمد النجدي)


2ـ أن الشخص لايحارب أو يخوض إلا بالميدان الذي يجيده مكان الفائدة لحظة انسحاب التمساح من المعركة مع الأسود حيث لم يتابع في البر لأنه لا يجيد القتال بالبر.(أبونادر)

3ـ أن الإنسحاب في الوقت المناسب لا يعني الجبن أو عدم الشجاعة مكان الفائدة لحظة انسحاب الأسود حين الهزيمة.(أبونادر)

4ـ من الغلط في الحياة أن تمشي وأن تنظر تحت قدميك بل يجب عليك النظر إلى الأمام ولمسافة بعيدة مكان الفائدة غفلة الجواميس قبل هجوم الأسود عليهن حتى وصلن مكان الخطر.(أبونادر)


5ـ لا تجعل الصغار الذين لايتحملون الصعاب ولم يتأهلوا بعد في المقدمة فيقع في الخطر مكان الفائدة صيد الأسود للجاموس الصغير ومكانه في المقدمة.(أبونادر)


6ـ إن في الوحدة قوة عظمى لا يقف أمامها جبروت الجبابرة ولا ظلم الظالمين فمتى ما كان الهدف واحد والغنيمة للجميع كما كان يفعل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانو يحاربون ليموتون فكانت قوت الرجل الواحد فيهم لا يقف امامها 100 رجل من رجال الكفر فمتى ما كانت الغنيمة للجميع والهدف جنة الرضوان فلن يقف أمامنا العالم كله هذا اذا كان مطلبنا الجنه...........(ب ر ي د ا و ي)


7ــ أن الشخص يحدد هدفه ومقصده قبل البدء في العمل لكي لا يتشتت ويضيع ويذهب جهده سدا مكان الفائدة تحديد الأسود لفريسة واحدة (الجاموس الصغير).(أبونادر)

8ـ وهي أنه لا بد من شجاعة لإتخاذ القرار مكان الفائدة الشجاعة في انسحاب التمساح والشجاعة في هجوم الجواميس.(ابن عقلاء)

9ـ أن الخطأ إذا حصل فإنه لا يعني نهاية الأمر بل من الممكن تداركه وإصلاحه مكان الفائده هو رجوع الجواميس وإنقاذ الجاموس الصغير.(أبونادر)

10ــ أن مدار الحياة سبحان الله العظيم على الماء حيث وجدنا الجواميس والأسود كلهن رزقهن حول هذا الماء...(أبونادر)

11ـ عدم العجلة في تنفيذ الأمر حتى يأتي وقته وأن من تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه مكان الفائدة من عدم عجلة الأسود في الإنقضاض على الفريسة.(أبونادر)


12ـ أن الرزق لا يأتي هاكذا بدون تعب ومشقة ومعلوم أن الله قد تكفل برزق الخلائق ومع ذلك نجدها تعاني وتسعى وتفعل الأسباب من أجل الحصول على الرزق ومكان هذه الفائدة هو تربص الأسود وملاحقتهن للجاموس...(أبونادر)

13ـ أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك وأن الشيء اللي لم يكتب عسر تؤخذ هذه الفائدة من نجاة الجاموس من فك عدة أسود جائعة ولكن الله لم يكتب له أن يموت في تلك اللحظة .(أبونادر)



14ـ أن الخنق هي أسرع طريقة طبيعية للموت وللمعلومية هناك حركة يعرفها بعض ممارسي فنون القتال من خلال مسكة خنق معينة تؤدي للموت في مدة لا تزيد عن عشر ثواني .تؤخذ هذه الفائدة من طريقة مسكة الجاموس الصغير .(أبونادر)


15ـ أن العبرة ليست بالقوة الجسمانية إنما العبرة بإجادة استخدام مناطق القوة لديك فملاحظ أن الجاموس أعظم جسمانيا من الأسد لكن الأسد هو المفترس له لأنه يجيد استخدام مناطق القوة لديه.(أبونادر)

16ـ أن الجماعة خير من الوحدة واليد الواحدة لا تصفق.(خريييش)


17ـ أن خير وسيلة لإستراد الحق هو القوة والهجوم فمعلوم أن خير وسيلة للدفاع الهجوم تؤخذ هذه الفائدة من طريقة استرداد الجواميس لصغيرهن.(أبونادر)


17ـ أن المنتصر حال انتصاره لا يكتفي بذلك بل عليه أن يقض على ما تبقى من نقاط قوة في خصمه وينهيه ويشتته تؤخذ من ملاحقة الجواميس للأسد بعد هزيمتهن وابعادهن ابعد نقطة عنهن .(أبونادر)


18ـ أهمية السرعة في المعارك فالسرعة في الصراعات هي اللتي تحدد المنتصر والناجي من الموت بعد الله يؤخذ منه سرعة الأسود تفوقت على سرعة الجاموس الصغير ولذلك وقع بالخطر وكذلك سرعة الأسود حال الهزيمة في الفرار فإنهن نجون من موت محقق.(أبونادر)

19ـ أن دوام الحال من المحال حيث شاهدن نشوة الفوز في الأسود لكنها مالبثت أن تحول هذا الظفر إلى هزيمة محدقة .(أبونادر)


20ـ أن مصائب قوم عند قوم فوائد وأنه لا يوجد شيء إيجابي من كل النواحي فصيد الجاموس الصغير إيجابي للأسود حيث سيأكلن منه ويطعمن صغارهن ولكنه سلبي للجواميس حيث سيفقدن واحدا منهن وكذلك انتصار الجواميس في الآخر إيجابي لهن لكنه سلبي للأسود لأنهن سيبتن هذه الليلة جياعا وهذه هي الدنيا .(أبونادر)


21ـ أن العبرة فيمن يضحك آخرا وليست العبرة بنقص البدايات بل العبر بكمال النهايات حيث تحولت هزيمة الجواميس إلى انتصار في الآخر(أبونادر)


22ـ أن حسن الخاتمة يمسح سوء ما قبلها حيث أن الجواميس خرجن بأحسن حال وهن قد فررن في البداية مذعورات منهزمات لكن نصرهن في الأخير مسح هزيمتهن بالأول.(أبونادر)


23ـ أن لا تغتر بنجاحك في البداية فتفتر بل كن بنفس قوتك حتى الناهية تؤخذ من أن الأسد عندما ظفرن بالجاموس جلسن وتركن الجواميس تتجمع على راحتهن مما أدى إلى انهزامهن في الأخير وهذه مشابه لما حدث للصحابة في غزوة أحد حيث نزلوا لجمع الغنائم فباغتهم العدو.(أبونادر)


أنا اللي عندي من الفوائد قضى يالله من اللي يقول أنا لها ويطلع لنا كم فائدة زود على ما ذكر واللي يطلع عز الله مهوب سهل.