..
أما صاحب المحل ، فبإمكانك أن تخبر ( العقلاء ) الغيورين .. لأن هناك من يتصف بالغيرة و لكن دون عقل ، فيصد الناس عن سبيل الله ، و يجعلهم يثبتون على الحرام وهو يُريد الإصلاح ، و هذا إفسادٌ بلا شك ، و أما الشدة مع هؤلاء ( كصاحب المحل ) فيكون في حالتين :
أن يؤخذ أسلوب الشدة في وقت تفوهه بالسوء أو حتى الإشارة إليه ..
أو أن يتواجد رجال الحسبة ، فهنا يكون الوقت مناسباً للشدة ..
و ما عدا ذلك فلا أنصحكم بالشدة معه ، و أنصحكم باللين و الرفق و النصح و التذكير بالله ، و التخويف من عقاب الله الأليم ، و مغبّة هذا المنكر العظيم .
أما أنت أخي المبارك عبدالرحمن الثاني
جزاك الله خيراً على غيرتك ، إلا أن لعن المسلم لا يجوز ، فتورع عن هذا ، فأخونا البائع قد عصى الله ، و لكنه لا يستحق اللعن ..
بارك الله فيك ، و زادك الله ثباتاً و غيرةٌ على المؤمنات ..