..
حقيقة أن هذا الكلام الذي نقلته ، صريح في فرض التوصيات ، و في الواقع ترى الجدية في إنفاذ تلك التوصيات ، و التشبت بها ، و نحن الآن في مرحلة أصفها ( بالتزاوج ) بين الليبرالية ، و الإسلام ، و هما بالطبع ضدّان لا يجتمعان كما تقرر عن المناطقة ، و اليوم يسعى هؤلاء الجدد إلى ( لبرلة الإسلام ) أو ( أسلمة الليبرالية ) ، بالاسم فقط ، و لكن في الحقيقة ، أن الإسلام تابع للبرالية ، و خاضع لسيطرة بروتوكولات الليبرالية ..و قد انخدع كثيرٌ ممن عارضوا الليبرالية الأولى بالليبرالية العربية الجديدة لأنها أهون في الظاهر ، و أخبث في المضمون ..و الذي أخشاه و أرى بواده قد بدت ، هو ظهور مذهب جديد بقيادة علماء سوء متفقهين ، يحملون لواء الفقه الليبرالي ، كما حدث في جماعة العقلانيين ، إلا أن الأخرى فيها علماء صادقين كما نحسبهم ، و لكن اختل منهجهم و لديهم ما يشفع لهم ، من نصرة لقضايا الأمة ، و دور في التفاعل مع المسلميمن في كل مكان ، و لكن فقهاء الليبرالية ، لا أعتقد أنه سيخرج منهم من يُحسن فيه الظن ، ولا أعتقد أنه سيكون حريصاً على أمته و بلده ، و لكننا سنراهم انبطاحيين للغرب و مستميتين في هذا الانبطاح ..
و يشهد لهذا التنبؤ الذي أقول به جاء فيما أثاره شاكر النابلسي من ضرورة الابتعاث لعلماء الدين إلى الغرب . لا للدعوة ، و لكن لكي تتفتح عقولهم ، و تأخذ ماعند الغرب بتسليم ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
عدم ادّعاء المعرفة المطلقة والأحكام النهائية.. |
|
 |
|
 |
|
أضيف : كوجود الإله أو وحدانيته ، و كفر عابد الأوثان ، و أن الإسلام دينٌ صحيح ، و ما إلى ذلك من الحقائق الواضحة ..
بارك الله فيك أستاذي الناقد1 ..