|
اللقاء الثاني لجماعة الشعر بنادي القصيم الأدبي
ضمن أنشطة جماعة الشعر بنادي القصيم الأدبي ، أقيم اللقاء الثاني لجماعة الشعر الذي أداره الأستاذ أحمد اللهيب عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الثقافية ورئيس الجماعة ، وتكلم اللهيب بداية عن الشاعريين وشكرهما على استجابتهما الدعوة التعريف بهما وشارك في اللقاء كل من الشاعريين الأستاذ: محمد بن على التركي ، الذي نال درجة البكالوريوس من كلية اللغة العربية ويعمل معلما للغة العربية بإدارة تعليم تبوك والذي يرأس الشؤون الثقافية بمجلة القصيم والأستاذ : أحمد السويد الذي نال درجة البكالوريوس من كلية اللغة العربية ، وكانت القصائد متنوعة في الإخوانيات والغزل ووصف الطبيعة والرثاء، ولقد أجاد الشاعران في رصف مشاعرهم ونقلها إلى الجمهور الذي كان مقنعاً لأعضاء الجماعة ومما قال الشاعر محمد التركي : في رسالة وداع إلى حبيبتي :
جاءت ومالت تستبين وتنضر وتقول لي ماذا دهاك تفكر
أجفاك صحب أم فقدت عشيقة أم هل أسأت إساءت لاتغفر
وفي قصيدة له بعنوان معاناة :
أضم الجرح في قلبي غراما وأسكب من عيوني ماتهاما
وأشرب من كؤوس الحزن راحاً تعتقه مواجعة لماما
وشاعر أخر محمد السويد حلق في أفانين أخرى حيث يقول في إليك صديقي :
ما للخمائل بيننا قد أجدبت أبدلتني بعد الوفاء جفاءا
يا صاحبي الوهم فرق بيننا لم لا أرى بعد الجفاء وفاءا
وفي قصيدة بين الربيع يقول :
بين الربيع وبين جو شاعري همت الخواطر مثل صب ماطر
نفث الغمام الديم فوق نتائف شهباء ضامئة كوجه عاسر
بعد ذلك جاء دور المداخلات : وقد تحدّث كل من الدكتور: حمد السويلم نائب رئيس النادي عن ضيق المعاني عند الشاعر السويد وأنه لو فتح المجال لموهبته وانطلق إلى معان أخرى لكان شعره أجمل وشدد الأستاذ صالح العوض عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الثقافية بمحافظة الرس على الهفوات الكتابية وقال ما كان للشاعر التركي أن يقدم لشعره الغزلي فالغزل مشاعر جياشة عفوية لا يلام عليها الشاعر مادام هذا لا يخالف المبادئ وتحدّث الأستاذ: ياسر الدوسري سكرتير اللجنة الإعلامية ونائب رئيس جماعة الشعر عن بعض الهفوات الموسيقية الناتجة عن اعتماد الشاعر على اللحن في كتابته للقصيدة وفي الختام شارك الشاعر أسامة العياف بقصيدة جميلة كانت مسك الختام ونالت على اعجاب الحضور بعد ذلك دعت الجماعة كل موهوب أن يتقدم لجماعة الشعر ويلتحق ببرنامجها الذي يحتوي على الأمسيّات واللقاءات الشعرية والدورات التطويرية
|