..
هاهي الآن حلقة الزمان تدور ، و يحدث هنا في بلادنا ما حدث في مصر قبل قرابة التسعين عام ، أدوار تتكرر ، إلا أنه لا يوجد قاسم أمين ، ولا هدى شعراوي ، ولا سيزا نبراوي ..
و أما ما ينادى به باسم الحرية فهو مفضوح لا يحتاج إلى إسهاب في البيان ، و تفصيل في التحرير ، و لكن أذكر كلاماً رائعاً للدكتور مصطفى السباعي إذ يقول : ( إن الحرية لها حدود بقدر ما يحفظ من القيم الدينية ، و حقوق الآخرين ، و إلا فهي الفوضى ) . و هذا الذي يُراد بالضبط .
شكرا على هذه الأطروحة ..