وهذه تكملة للقصه >>>>>>>>>>>>>>>>>>
اعتذر عن التأخير الله اعلم بالظروف وكثر الانشغال اكرر الاعتذار .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ..
وعند فتح الستارة في غرفتي واذا انا امامها وجهاً لوجه ؟؟؟؟ كدت في هذه الاثناء ان اصفعها من شد غيظي على هذا الموقف والحركة القذرة التي فعلتها بي .. فقد اوهمتني انها خرجت وهي ومازالت في الغرفة ومن طبعي انني اكره من يستغفلني او يستخف بي لحظات صمت مرت بنا .. وانا لا ادري ماذا افعل قالت : أعلم انك لاتريد مشاهدتي وربما تسببت لك باحراج . ولكن اعذرني حاولت ان ابتعد عنك ولم استطع ذلك . قلت لها : ولماذا لاتستطيعين ذلك وماذا تريدين بالضبط لتعلمي أنني أحب الصراحه وانسان واقعي واحب الواقعيه ولا أحب اللف والدوران . قالت : انت صاحب معروف فقد انقذت حياتي . قلت لها : لست صاحب معروفاً ومافعلت كان غيري قد فعله وهم من حملوك للمستشفى ولست انا .. ولم تكوني بوضع خطير الى هذه الدرجه قالت لي : وما ادراك أنني لست في وضع خطير وما اعاني منه ؟؟ قلت لها : الاطباء قالو ذلك . قالت : الاطباء هنا لايعرفون شئ عني فلم يقومو باجراء اي تحاليل . ثم قالت : هل تعودتم ان يبقى ضيوفكم واقفون .؟؟ قلت لها : ولكني مشغول الآن اريد الخروج والاطمئنان على اخي . قالت : اخيك بخير فقد زرته الآن .: قلت لها : افضل ان اراك في وقت لاحق . فقالت : لي طلب واحد عندك ؟؟ قلت لها : تفضلي . قالت : اريد ان اراك في غير هذا المكان . فقلت : وماهي دواعي هذه المقابله وما مناسبتها . فلم اتعود إلى الخروج مع فتيات ابداً او الجلوس معهن . ضحكت وقالت : اجعلني الاولى التي تجلس معها ولاتخف سنكون في مكان عام . قلت لها : لن اعدك بذلك لكن حسب الظروف . قالت : اتمنا ان تتحسن الظروف وتلبي طلبي . وقالت : انا ذاهبه الآن واتركك في انشغالك وثق انني ساراك . فـ مسكت يدي .. ونظرت لي نظره غريبه احسست ان ماساً كهربائياً قد مسكني وليست هي . .. شعور لا ادري كيف افسره . انصرفت .. وبعدها ارتميت على الكنب وكأنني مشرد تائه . صعبت علي نفسي وصعب علي ما انا فيه . نهضت ووضعت القهوه على الهيتر وتركتها ونزلت لاخي لاطمئن عليه .. وعدت فلم اتأخر .. ووجدت صاحبنا خالد ينتظرني وقال عند دخولي : أين ذهبت وترك الهيتر والقهوه فقلت : ذهبت لاطمئن على اخي وعدت لم استغرق عشرة دقائق . فجلسنا سوياً وتناولنا القهوة والشاي ايضاً . وقال لي : اتمنا ان اعرف مالذي حدث لك ومن هذه الفتاة التي تتردد عليك وتتصل دائماً لتسأل عنك ؟؟ فقلت : اين تتصل ؟؟ قال : تتصل على إدارة المستشفى وتسأل عنك وعن اخيك .. وسألت متى ستخرجون . فقلت له : اتمنا ان الادارة لايعطوها اي معلومات عني ولا عن اسمي الكامل قال : هي تعرفك وتعرف اسمك كاملاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!! عندها نظرت الى ساعتي واذا هي العاشرة صباحاً وصاحبنا في الامن سيمر علي في وقت المساء .. كيف انتظر وكيف ان تمر هذه اللحظات دون ان اشاهده ؟؟ سرحت قليلاً .. وقال لي خالد : اين ذهبت وماوصلت اليه ؟؟ قلت : افكر في امر هذه الفتاة وما الذي اوقعني بهذه المصيبه ؟؟ قال : اي مصيبه الامر طبيعياً فليس غريباً ان تتعرف على فتاه انت او غيرك ولكن لا انصح ان تأتيك الى هنا .. عندها اشتد غضبي ولم اتمالك نفسي وقلت بصوت مرتفع قليلاً منفعلاً . (ياخي والله ماعرفها ومابي اعرفها ولا اعرف غيرها) قال : طيب ومالذي جعلها تأتي اليك . فحكيت له القصه التي جعلتني اسعفها الى المستشفى . وقال : إذاً هي تحمل لك معروفاً ولم تتخلا عنك ورغبت التواصل معك . قلت له : وانا لا اريد هذا التواصل . طال الحديث بيننا ثم خرج . عدت الى النوم ولم استيقظ الا على صوت جرس هاتفي عند الساعه الخامسه والنصف مساءً .. واذا هو بصاحبنا في الامن الوقائي . قال لي : انا انتظرك في كفتريا المستشفى بعد عشر دقائق . نهضت ولبست ونزلت فوراً انتظره . وكان على موعده .. تبادلنا الحديث قليلاً وسألني عن اخي وماتوصلت اليه حالته ومابقي له . ثم قلت له : يا اخي ماذا سأفعل بهذه الفتاة ؟؟ صمت قليلاً وقال : ماذا تريد منك عندما اتت اليك في الصباح .؟؟ قلت له : تريد مقابلتي خارج المستشفى ؟؟ فضحك وقال : وما المشكله قابلها ؟؟؟ وقلت له كيف اقابلها وما اريد من هذه المقابله .. قال انا اريد ؟؟ فرفضت وقلت له : اتركوني بحالي وانا سأذهب الى بلدي ولن اعود الى هذه البلد . فقال : لاداعي لهذا الكلام وهذه بلدك غكنت منفعلاً وقلت له : لا سيدي ليست بلدي هي ارضٌ لهم إن صح التعبير .. وان حدث شئ فلن تقف معي حكومتكم .. ستكون معها فالمرآة عندهم تساوي الف عربي مسلم وربما اكثر ؟؟ دمائهم غاليه ولكن نحن العرب والمسلمين لاشئ ولاقيمة لنا عند حكوماتنا ولاعندهم. فقال : انت تتجاوز في منطقك وارجوا ان لايتكرر هذا الكلام حتى لاتنضر من احد فالاذان مفتوحه ؟؟؟ عندها استأذن وانصرف وقال قبل ان ينصرف : اسمعني جيداً : ان ارادت مقابلتك فأنصحك ان تقابلها ولكن اخبرني قبلها بموعدكم بذلك . عندها صممت على مقابلتها مهما كلف الامر . عدة ايام مضت تجاوزت الاسبوع لم اشاهدها .. وبعد الساعة الرابعه من مساء يوم خميس طرقت باب الغرفه ودخلت . وسألتني عن اخي وقلت لها : انه في غرفة العمليات لتطهير الجرح وسيعود بعد نصف ساعه . فقالت : من حظي انه ليس موجوداً ؟؟؟ وقلت : لماذا ؟؟ فقالت .: كي اتحدث معك ولاتحرج من شئ ؟ وقالت لي : هل فكرت انا نخرج سوياً .؟؟ فقلت بلا تردد : نعم ليس لدي مانع .. فابتسمت وقالت متى ؟؟ قلت لها : متى مااردتي . وقالت : هل نخرج الان ؟؟ قلت لها : الآن صعب علي لا استطيع حتى يعود اخي . قالت : انتظرك الساعه السابعه مساءً . قلت لها : اين .؟ فوصف لي مكان على طريق المطار اعرفه هو منتزه ومطعم راقي يدخله جميع الشخصيات الرفيعة المستوى فاتفقنا على ذلك ؟؟ لي عودة وهذه المره لن اطيل عليكم تحيتي ..
|