خلف جدار الصمت .. كنت أنتظرك !
تاهت خطاي عن الطريق ..
لا ضوء فيه.. ولا حياة .. ولا رفيق .. !
والبيت.. أين البيت ؟!
قد صار كالأمل الغريق ..
و عواصف الأيام تقتلع الجوانح ..
بالأسى الدامي .. العميق ..
* * *
وعلى جدار الصمت نامت صورتي
تاهت ملامحها مع الأيام مثل .. حكايتي ..
ودموعها تنساب كالماضي وتروي قصتي ..
* * *
ما زلت أذكر يا رفيقي ساعة الأمس الحزين ..
أنا لا أصدق أن قلبك جرب الأشواق ..
أو ذاق الحنين !
ما كنت أحسب أن مثلك قد يخون .. !
أو أن طيف الحب في دنياك يوماً .. قد يهون !
* * *
أمسكت بالقلم الذي يبكي أمامي في جنون .. !
هيا إلي فربما نجد الطريق ..
هيا إلي فربما نجد الرفيق ..
ماذا أقول ؟!
تاهت خطاي عن الطريق .. !
* قصاصة من مقطوعة لـ فاروق جويدة .
أرجو أن تروق لكم !
__________________
[POEM="type=0 color=#000000 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]لمتابعتي عبر التويتر أو الانستغرام: @ibradob[/POEM]
|