اختي حبر شفاف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
من الجميل ان تكوني في مجتمعنا وبيننا واتفق معك ضد النظر بشهوانية الي الطفلة صاحبة السبع والثمان ربيعاً واقول :
لعل المجتمع بكامله تغير ، وهناك اموركثيرة تغيرت وغيرت فينا ، سوء ذهنيا او بدنيا او اقتصاديا .
انا اتفق معك ان ذات السبع والثمان والتسعة ربيعاً صغيرة وذلك في تطبيق احكام العبادة ، فمثلا الصوم وبداية البلوغ والصلاة (( اضربوهم لعشر)) وهكذا .
ولكن الحجاب والبس لم يرد نص بالتحديد الزمني لها فيقول الله جل وعلى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا)
فكان الامر للنساء وبنات والمسلمين . نقف عند هذه الاية .
الا تتفقين معي ان عمر الشخص لا يعرفه الا اهله او القريب منه ولكن الانسان الغريب يعرف العمر عن طريق جسم المراة وهندامها فيستطيع التحديد !!!
فهدفي !! ان الحكم في لبس الطفلة للباس العاري عن طريق جسمها فكلما كان بنيتها قريبه لبنية (( البنات )) او الفتيات اصبح الستر ملزما لها وحكمها حكم الفتاة ووجب عليها الحجاب والعكس صحيح .
دخول الجينات الكيماوية في الكثير من غذائنا انعكس سلبيا على سرعة نمونا فمن الطبيعي ان ترين طفل وقد خط شاربه وطفله وقد برزت معالمها الانثوية .
ولذلك يجب معاملة كل طفل معاملة يختلف عن الاخر .
تقبلي تحياتي