وتظل المسألة من مسائل الفروع ، فمن قال : إن الكفاية قامت بظنه وليس لذهاب الشباب داع ، فله اجتهاده وعليه دعم المجاهدين بالمال والعتاد وينصرهم بالدعاء ، ومن رأى أن الحاجة ملحة والعراق بحاجة فهذا اجتهاده ، على أنه لا يختلف في كونه جهاد دفع ، لكن الشأن كل الشأن هل قامت الكفاية لدفع العدو أم لا ؟ ولا يختلف أن من قضى نحبه هناك فقد مات على الإسلام ونرجو له الشهادة ؟ ولا يختلف أن الوقيعة في أعراضهم ونياتهم محل اتفاق عند المسلمين جميعاً إلا من شذ .
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
|