الأخ الحبيب / الصمصام ,,
نحــتاج إلى هـذه الإضاءات
وتلك الإشـارات
كثيراً كثيراً في مثل هذه الأيام
نحتاجها هنا ,, وهناك ,,
دمت لنا وقلمك ,,
إذا سمحت لي أخي أبا عبدالعزيز..
أن أضيف على الموضوع..
عندما جاء الاسلام الحنيف نص القرآن الكريم على العدل ونص في الآية الكريمة 188 من سورة
البقرة على تحريم الرشوة حين قال:”ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوافريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون “.وقد فسر اكثر المفسرين هذه الاية الكريمة بمعنى لا
ترشوا الحكام لتأكلوا طائفة من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون.
ونهت السنة النبوية الشريفة ايضا عن الرشوة حيث روي ان رسول الله “عليه الصلاة والسلام” لعن الراشي والمرتشي والرائش" وهو الذي يمشي بينهما اي ما يعرفه القانون الحديث بالوسيط. قد تأصلت الرشوة في
المجتمعات العربية بصورة رهيبة,
وتفاقم أمرها أيام حكم المماليك، وأصدق تعبير عن أنواع الرشوة وشمولها مختلف طبقات الشعب من
قمة الهرم اي من السلطان ( الملك ) الى قاعدته.
واصل هذا الفساد وسببه أن ولاية الأرض السلطانية والمناصب الدينية لا تعطى الا بالرشوة، فالوزارة
والقضاء ونيابةالأقاليم وسائر الوظائف الأخرى لا يمكن التوصل الى أي منها إلا بالرشوة.
حكمتموه فقضي بينكم أبلج كالقمر الزاهر
لا يأخذ الرشوة في حكمه ولا يبالي غبن الخاسرِ