السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نكمل احبتي الأمور التي تحدثها المعصيه من الوحشة بين الله وبين الصالحين.
منهــــــــا:
*تعسير الأمور عليه.فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه او متعسراً عليه وهذا كما أن من اتقى الله جعل من امره يسرا.
ومنها ظلمة يجدها في قلبه حقيقه يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم فتصير ظلمة المعصيه لقلبه كالظلمة الحسيه لبصره وكلما قويت الظلمه إزدادت حيرته.
قال عبدالله بن عباس (إن للحسنه ضياء في الوجه , ونور في القلب ,وسعة في الرزق , وقوة في البدن , ومحبة في قلوب الخلق , وإن للسيئه سواداً في الوجه , وظلمة في القلب , ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق , ويقظه في قلوب الخلق )
* كما أن المعاصي سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من السئيه وإذا هان العبد على الله لم يكرمه احد
قال الله تعالى (ومن يهن الله فماله من مكرم)
*كما ان المعاصي تهون على المصرين فالعبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامه الهلاك فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله.
نسأل الله العافيه..........والحديث عن المعاصي يطول ......وافتح المجال للبقيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبووودي.
__________________
سذاااجة أطفال الحلق .. تلاميذ زاد المعاد وطلعة الأربعاء
إستفزتني للعودة
|