بعد يوم دراسي في فكتوريا الساحرة في اقصى الغرب لكندا ونحن عائدين للسكن بواسطة الباص وبعد الحديث والضحك توقف الباص عند احد المحطات واذا باختنا المجاورة لنا تقول : يالله السلام عليكم !!!
انها من بنات جلدتنا ولكن ما درينا !!! الصدق اخذت علمونا ..
في اديمونتن في الجزء الشمالي لكندا وعاصمة البترول ، واثناء خروجنا من احد المراكز التجارية واذا بسيارة فان تقف وتقودها اخية لنا متحجبة حجاب كامل تكاد لا ترى عيناها.
واثناء ذهابنا للصلاة في المسجد واذا باطفال اعمارهن لا يتجاوز الثامنة قد حضرن بحجابهن لاداء الصلاة في ظل ثلاث فتيات اعمارهن من الخامسة عشر الي عشرين وقد خلعن الحجاب ولا تتسطيع تمييزهن من الجنسيات الاخرى رفضن البقاء في المدرسة التي ندرس بها بحجه ان فيها سعوديون .
فالصالح موجود والطالح موجود وتبقى التربية هي الفاصل .