عام 1428 موحشة عليك أيها المواطن
سنة موحشة عليك أيها المواطن !
أخبار توحش ، أخبار توجع القلب
نفوق عدد من الإبل يرفع سعر اللحوم من الأغنام ومن الدجاج
فيضانات في دكا ترفع سعر الأرز
العمى يصيب مواشي عسير مما يربك المواطنين هناك خوفا ً من ظهور مرض جديد
أمير عسير يوجه بتشكيل لجنة للبحث عن أسباب نفوق الإبل!
الملاك يعانون من الخسارة اليومية ويطالبون بكشف الحقيقة.
مواطن يفقد ثلاث من أبنائة أو بالأصح جميع أبنائة خلال شهر كامل توفي الأول وبعدها بأسبوع تبعه الثاني ولحقه الثالث بمرض غامض بديار بني سعد وأمر بتشريح الجثة الثالثة قبل تسليمها لذويها حيث لحقت معاناة الأب ورضي بقضاء الله وقدره.
هيئة الرقابة والتحقيق بمنطقة الرياض تباشر نفوق الإبل بوادي الدواسر.
الشيحة 1102 نقوق الإبل منها 731 وادي الدواسر والسليل.
وزارة التجارة بعسير تراقب ارتفاع الفنادق والشقق المفروشة
ارتفاع الأسعار وخط الفقر والطبقة البرجوازية سوف تنهمك
الجمعيات الخيرية تنذر بوقوع فقر.
مساعدات المملكة تصل بنجلادش
ريماس آخر ضحايا العنف الأسري
مريم تودع العباءة وتستعد لأول رخصة قيادة بعد إجراءها لعملية جراحية ناجحة لتصحيح الجنس بعدما دخلت المستشفى بعباءة وخرجت بثوب وغترة (سبحان الله )
رئيس غرفة مكة : يقول ( سأقدم استقالتي إذا كان فيها خير ) بعد ما سمع أن هناك أناس يتهمون الغرفة بمكه.
استثناء الدراسات القرآنية يدفع خريجي المعلمين إلى رصيف البطالة.
تحذير طبي من أرتفاع السكري في المجتمع السعودي.
بكل بجاحة ومن دون أن يردعه أحد ( عابد فهد يسيء للقرآن الكريم في الأردن)ننتظر أن يمسخ الله به مثله مثل غيره.في أخبار فواصل
صراع السيارات وحوادث مروعة بعد رجوع الناس من الإجازات وصديق فقد صديقة في المدرسة وهمه في نهاية العطلة كيف أجد صديق بدلا ً من صديقي أو أنقل من مدرستي التي كنت أنا فيها .
أفعى سامه تقتل مواطن في حائل .
إطار يصرع معلما وشقيقه أثناء قيامه برحلة إجراءات التعيين .
غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وشهر رمضان والعيد يحيل بين الأب وبين أبنائة ويسال راتبه في شهر شعبان ورمضان وشوال لمن?.
{ وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ } ، وقال تعالى : { وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ* فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ * لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ * قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ* فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ } ، وقال عز وجل : { فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ* أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } ، وقال جل شأنه : { وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا* فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا } .
وفهِم فِعلَ الذنوب بالأمم الصحابيُّ الجليل أبو الدرداء - رضي الله عنه- حين أخذ الناس يجرون فرحين بفتح قبرص، وإذا بأبي الدرداء ينتحي جانبًا وهو يبكي، فأقبل عليه أحد المسلمين قائلاً : أتبكي في يوم أعز الله فيه الإسلام والمسلمين؟! فقال أبو الدرداء: "إلَيكَ عنِّي، فإنَّما هي أُمَّةٌ قاهرةٌ قادرةُ، إذْ عصَتْ أمرَ ربِّها، فصيَّرها إلى ما ترى " .
نعم .. هكذا تفعل الذنوب بالأمم، وهذا هو فعلها في الشعوب، هذا ما فهمه نبي الله صالح - عليه السلام -حين خاطب قومه : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ } .
وقد وازن الصحابي الجليل ابن عباس - رضي الله عنهما- بين آثار الحسنات والسيئات على ظاهر الإنسان وباطنه، فقال: "إن للحسنة نورًا في القلب، وزينًا في الوجه، وقوة في البدن، ورحبة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة ظلمة في القلب، وشَيْنًا في الوجه، ووهَنًا في البدن، ونقصًا في الرزق، وبَغْضةً في قلوب الخلق .
وقال ابن القيم رحمه الله : " الذنوبُ جراحاتٌ، ورُبَّ جرحٍ وقع في مقْتَلٍ، وما ضُرب عبدٌ بعقوبةٍ أعظمَ من قسوةِ القلبِ والبعدِ عن اللهِ، وأبعدُ القلوبِ عن الله القلبُ القاسي " ورحم الله أبا العتاهية حين تخيل لو أن للذنوب رائحة كريهة تفوح فتفضح المذنب كيف يكون حالنا؟ وكيف أن الله قد أحسن بنا إذ جعل الذنوب بلا رائحة. فقال:
أحسَنَ اللهُ إليْنا *** أنَّ الخَطايا لا تَفوح
فإذا المرْءُ منَّا *** بين جَنبيْه فُضُوح
وقال الحارث المحاسبي رحمه الله : " اعلَمْ يا أخي أنَّ الذُّنوبَ تورِثُ الغَفْلةَ، والغفلةُ تورِثُ القسوةَ، والقَسوةُ تورِثُ البعدَ من اللهِ، والبعدُ منَ اللهِ يورثُ النارَ، وإنما يتفكَّرُ في هذا الأحياءُ، وأما الأمواتُ فإنَّهم قد أَماتُوا أنفسَهم بحُبِّ الدُّنْيا " .
إن للذنوب والمعاصي شؤمها، ولها عواقبها في النفس والأهل في البر والبحر، تضل بها الأهواء، وتفسد بها الأجواء, بالمعاصي يهون العبد على ربه، فيرفع مهابته من قلوب خلقه، ومن يهن الله فما له من مكرم قال الحسن البصري: " هانوا على الله فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم " .
فبالمعصية يظلم الوجه، ويسود القلب، وينقص الرزق، قال ابن عباس رضي الله عنه : " إن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق " ، وبالمعصية يضيق الصدر، ويحل الغم والهم، للمعصية لذة لحظة يعقبها قلق دائم، ووسواس مستمر، قال جل وعلا : { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى * قال رب لِمَ حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } ، بالمعصية يسود القلب ، ويظلم بذنب تلو ذنب حتى ينتكس، فلا يعرف معروفا، ولا ينكر منكراً، قال سبحانه : { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } .
وبالذنوب والمعاصي يرفع الامن، ويحل الخوف، ويتحول الناس من خير ونعمة الى جوع ونقمة قال تعالى : { وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف } , الآية .
بالذنوب والمعاصي يمنع القطر، ويحرم الناس من الغيث، وتزداد الأسعار، وتقل المؤن، وتكثر القلاقل، وتعم الفتن، وتنتشر الأمراض الفتاكة .. فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال : ( يا معشر المهاجرين خمس خصال إن ابتليتم بهن ونزلن بكم - وأعوذ بالله أن تدركوهن - لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا اخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فيأخذون بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم شديد )
|