أحد أصدقائي - وهو يعرف تماما ألاعيبهم - ذهب للسوق وأخذ ماراق له ، وحين قلب " السطول " وجدها جيدة مافوق تماما كماهو تحت. لكن المفاجأة كانت قاتلة له حين ذهب للبيت ووجد أنه وقع في الفخ. فـ مافوق وماتحت جيد أما في الوسط الأكثر فكان فاسدا ويختلف عن ( علوه وتحتيه ) ونستخدم عباراتهم المائعة التي حين تسمعها منهم تكاد أن تصاب بالإغماء من رائحة الكذب التي تفوح منها !!
أتصدقون ذلك ؟ نعم ، هذه الشطارة التي يبرعون بها ،
وليذهب - في نظرهم - " الدين " للجحيم. أو " الدين في المسجد "
الأمر فاحت رائحته. إنه مخجل ، مخجل ، مخجل ياعرب