[أيمن العبدالله]

من وجهة نظري الشخصيه أن النظام النصيري الحاكم في سوريا بدأ يتخذ سياسة إن لم تكن معي فأنت ضدي وخروجه من لبنان مطأطأ الرأس كان للذي أحسبه عند الله شهيداً رفيق الحريري الذي تم تصفيته بواسطة المخابرات السوريه لذلك هم لا يريدون إقامة المحكمه الدوليه لأنهم يعرفون إن ماخفي كان أعظم وسيزاح القناع الزائف لهذا النظام الحاكم والذي أحمل إستمراره إلى هذا الوقت لسوريين من أهل السنة حيث يمثلون الغالبية الساحقه ولو إن بعظهم تحول للمذهب الرافظي بفعل الدولار الإيراني المدفوع من قبل المعممين الحوزات الرافظيه الصفويه المنتشرة بكثره في الآونة الأخيرة هناك وكذلك بسبب الفقر المدقع بجب أن يعرف الطاؤوس المتغطرس حجمه الحقيقي وأقصد هنا النظام النصيري الحاكم هناك حيث أن رياح التغيير بدأت تهب ولا بد من نور الصبح أن يتجلى بنوره على هذا الشعب الظطهد والمغلوب على أمره