الأخ دلوووووووني
أرجو أن تفهم ماهو قصدي وما كنت أرمي إليه في مداخلتي السابقة بأنني كنت أقصد "المرأة العوجا "كما يحلو للشياب تسميتها التي لافائدة منها أبداً سوى إحظار الكبت والهم لك أيه الزوج وفي نفس الوقت أن هذا الصنف بدأ يتكاثر بسبب التربية الأندنوسية .
وخذ مثالاً على هذه المرأة التي يروي قصتها أحد أصحابي:
يقول معاناة تلو معاناة وهم يردفه هم أخر مع زوجتي ويقول عجزت أن أظبطها ... تنظبط يوم وتنحاس شهر ... مثل اللي يقول تبني غرفة وتهدم عمارة ... وكم من مرة قررت طلاقها لكن أقول إن شاء الله بكره تتعدل ... وأنجبت لي طفلاً بعده قررت أن أصلح الحال ... لكن الأمر إزداد سوءً عما هو قبل وأخر طوامها أنها لا تريد الذهاب إلى أهله بحجة أنها تراهم في الأعياد وهذا يكفي وتقول هذه السندريلا (حشفاً وسوء كيل) بأن أخواتها لا يذهبن إلى أهل زوجها .
لكن بعد طرحه للمشكلة أعطيته الحل السابق ... فوالله الذي لا إله إلا هو أنه يقول الأن الوضع مظبوط تماماً ...قلت له خلاص أجل الأن ألعب على الوترين (الشدة والرخاء ) على حسب الموقف الذي بينكم ولا بد لك من التنازلات عن بعض الحاجات التافهه والامور البسيطة .
أما المرأة التي فيها ذرة من العقل وقابلة للتفاهم وهادئة الطباع والتي يهمها بيتها وزوجها فلها القلب والروح .
وهل يملك الإنسان أغلى وأنفس وأثمن من قلبه وروحه؟؟؟!!!
أما بالنسبة لقولك :
هل تستطيع تمييز الرجل الذي يسافر للحرام ؟
أعتقد والعلم عند الله أن هذا يرجع إلى أخلاقه داخل البلد ... فالشمس لا تحجب بغربال ... الكل منا يعرف من هو السوي والغير سوي ... إلا إن كان يظهر لنا في مظهر الخير وفي داخله عكس ذلك فهذا أمر غيبي لا يعلمه سوى رب العالمين .
وما رأيك فيه ؟
أولاً أنه ليس برجل سواءً أكان متزوج أم أعزب ويزداد الأمر سوءً إذا كان رجل محصن ... إذ أنه كيف يرضى أن يخون زوجته وينام مع غيرها !!!... مع العلم أنه سوف تقوم قيامته إذا علم أن زوجته تحدثت مع رجل أجنبي فكيف إذا فعلت ما فعله هو ؟؟؟!!!
وأنا أتعجب من حال هؤلاء الأشخاص كيف يطعنون بدينهم أولا ثم بزوجاتهم اللاتي تركن بيوت أهلهن من أجلهم ؟!
وأنت تعلم ما هو حد المحصن إذا فعل الحرام ... ناهيك عن حكم مقدماته في الغالب كالشراب مثلاً.
والله إن ذهني تشتت لأني لم أستطع أن أرسم صورة رجل خائن لبيته وكأنه لم يفعل شي!!! .
أخيراً أخي العزيز دلوووووني مالمانع أن يأخذ الرجل زوجته معه للخارج إذا كان عازماً على السفر للترويح لها ولحفظ النفس من فعل الحرام .
حفظك الله من جميع الامراض والأسقام
وجعل حياتك لمن تحب وجد و غرام
ولك مني أزكى تحية وأطيب سلام