[ألــــــــــم]

الامبراطور




تزدهي الحروف ساعة ..
وتكون سيئة عندي ألف ساعة ..
هكذا عرفت قلمي العتيق ..
وسبرت يراعك ..
فما خط غير المبهر ..
فكنت كشمعة في ليلة ظلماء ..
لست لحرفك بند ..
ولا لطرحك بمنافس ..
ولكن تلميذا مثلي ..
يسعد بأستاذية امبراطورية ..



الأدب ساحة ..
والشريف أروع ساحة ..
لا ينفصل عن الضدين ..
غير فكر ثاقب يجيل النظر ..


قلم براق ألماسي ..
لا يسقط إلى جهة السماء ..
فهو يسمو حتى في سقوطه ..
ولا يترنح أبدا ..
فما سقط المطر إلا ليسقي أرضا مجدبة ..
ليفرح العباد ..
وتزدهي البلاد ..
ويكون للضرع مكان ..
وتنبسط الأرض خضرة ..
فهنيئا لنا بسقوط المطر وقلمك ..



وللمجهول سمة ..
وللمعلوم سمة ..
ولي في ذاتي حقيقة لا أنكرها ..
لم يجتذبني تيار عاصف ..
ولا موجة عارمة ..
ولكن قلبي حن لقائد لبس الأبيض ..
ولوجه مشرق تعمد ..
فكان للمعرفة أثر ..


تعقدت حساباتي ..
فنظرت لأقلها مكسبا ..
ولأسوئها نتيجة لذاتي ..
فاخترت ذلك بعيدا عن العاطفة ..
تلقيت رسالة من محب ..
فأعدتها محبا ..
وصورة لا تنسى ..
فكنت أكثر كرما بكلمات لا تنسى ..
هكذا أملى علي غروري ..
فاعذر جهلي ..
واصفح وهمي ..



الأشواك لا تلازم إلا محبيها ..
والحقيقة لا تختفي خلف ( التاء ) ..
ولا تبرير للبعد بصوت أجش يتحدث ..
وإلا لمات في القلب وهج ..
وانطفأ في القلم نور ..


دعهم يغادرون لصحرائهم ..
ينبشون عن قبور الديناصورات ..
ويقلبون حجارة الجبال ..
علهم يجدون نهرا جاريا ..
أو نبعا عذبا ..
ولنجعل من سرابهم منطلقا ..
ومن خيالهم وحيا ..



في ذاك العالم سكنت دهرا ..
وشربت حتى الثمالة ..
ومل الصمت من صمتي ..
عرفت خريطته كاسمي ..
فخذني معك دليلا ماهرا ..



ربما أعود ثانية كما كنت ..
إذا انقلبت الحقيقة على صاحبها ..
وسأكون ساعتها أكثر يقظة ..
وسأدع السفينة للسفيه ..
وأكتفي بقاربي الصغير ..
لأهرب وقت الحاجة ..
كعادتي جبان في وقت الملمات ..
ربما تتمنى أن أكون معلوما يوما ..




وللذكرى الم



ألم