مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-08-2007, 02:17 AM   #13
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
أستأذن من المتزن

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها يساوي
الواقع أن تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر حسب التعريف الاصطلاحي المشهور فيه نظر

أخي الفاضل يساوي : هذا التقسيم على حسب التعريف لم يذكره أهل العلم بلا بينة ، بل إنهم تتبعوا النصوص الواردة في ذلك فتجلى لهم هذا التعريف وهو : ( ما جاء فيه وعيد أو لعن .. ) وبالنسبة لأصل التقسيم إلى صغائر وكبائر فإن القرآن يدل عليه .
وبالنسبة لقولك : ( أما مقولة أن " الإصرار يصير الصغيرة كبيرة" يهزها صريح الحديث:.. )
فإنك لو رجعت إلى تعريف الإصرار لما أشكل عليك هذا ، ففرق بين الذي يذنب ثم يتوب ، وبين من يصر على الذنب بلا توبة والله أعلم .
وأعتذر على الإطالة .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل