مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-08-2007, 12:16 PM   #2
aaaaaa
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 3
ولجت الى ذلك المنزل تحت نكئات ذلك المخلوق وانا اجرجر قدماي واستمع الى شنشته الغريبة . . .

عندما ولجت نظرت الى صوحيبي وقد تمعر وجهه وسالت الدموع من عيناه بغزراة كما تسيل شلالات نياجرا ( مع اني لم ازرها ولكني اسمع بها ) قدم الينا شخص آخر يحمل ذات الوجه وقد اخذني يسرة ً والكائن الغريب اللذي يسير على اربع اخذ صويحبي يمنة . . .


دلفت الى غرفة مظلمة وقال لي بلغة عربية ركيكة : الي بالمفاتيح والجوال

فادخلت يدي في جيبي من اجل ان اناوله ماطلب ولكن للاسف لم اجدها فشعرت بالرهبة تزداد بي . .

تبسم لي وقد ظهرت من بين شفتاه اسنان مثلثة ذات رؤوس مدببة وقال هل تبحث عن هذه . . .

وعندما امعنت النظر وجدتها مفتاحي وجوالي فارتعت وقعقعت عظامي . . .

عندها ادار لي ظهره وقد ارتفع صوته بالضحكات هاع هاع هاع واغلق الباب وذلف شر ذلفة

كنت حبيس الجدران الاربع وكان امامي ذلك الباب الذي يحتوي على نافذة مربعه يمكنني عبرها ان اطل على الدهاليز في الخارج . . .

قمت وانا احوقل في مشيتي من الرعب الذي استقر في فؤادي قاصدا تلك النافذة . . .

نظرت من خلالها فوجدت سبعه اشخاص لهم نفس الوجوه وكانوا يتبادلون الضحكات والكلمات الغير مفهومه . .

صرخت وقلت هييييييه انت ايها الكائن المنكر اجبني . . .

قدم الي احدهم وقال : ماذا تريد

قلت انا حاسر واريد الخلاء ان تكرمت

قال : تريد الخلاء . . . امممممم حسنا ً

ذهب بنيهة من الزمن وعاد بحلقة مفاتيح ولكنها تحمل كروت وليست مفاتيح (يبدو ان الزنزانات تعمل بنظام متطور)

فتح الباب وصوب نحو عيني نور الكشاف وقال ارني كفيك . .

قلت : انظر وقد مددت له يدي اليمنى . . . قال اليسرى ؟

قلت له : ولكن من هذا الذي خلفك ؟؟

ضحك وقال: قديمه يبو الشباب . . !!

وحينها حركت الريح الباب فزمجر بصوته الغليظ حينها التفت ظنا ان هناك احد خلفه

في هذه اللحظة تماما التقطت الكشاف وركلت به رأسة عدة ركلات حتى سقط مغشيا عليه وقمت واغلقت الباب على نفسي وعليه وسقطت بجانبه وانا فحم الانفاس منهك الجسد !!!

بدأت انظر اليه وأنظر لنفسي ولهذه الورطه واقول تبا ً مالذي حصل ليتني في منزلي اشاهد الستالايت او اتسكع في النت . . . يا الهي ماذا بعد ذلك ؟!!

توقفت عن التفكير وحاولت السيطرة على نفسي وافكاري . .

انتصبت واقفا ً . . و اتجهت الى ذلك المخلوق

نزعت عنه ملابسه وارتديتها وقد كانت طويلة علي كثيرا وفتشت جيوبه وعثرت بها على مفاتيح سيارات فأخذتها . . .

صرت انظر من تلك النافذة حتى انزاح عن الطريق كل اولائك الغرباء !!

بعدها فتحت الباب بهون وخرجت بهدوء وانا ارقب الميمنة والميسرة . . .

بدأت السير نحو الباب الخارجي اللذي يشع منه نور الشمس الى دهاليز هذا المسكن المظلم المخيف وانا مطئطأ الراس حتى لا يلحظني احدهم . . .

وسرت حتى اقتربت من الباب الخارجي . . .

عندما بقي بيني وبينه مايقارب الخمسة امتار ضهر لي سبعة اشخاص معممين (اي يرتدون العمائم ) وقد تعالت شنشناتهم ورطانتهم الغريبة قد اتوا من الجهة المقابلة يريدون الدخول الى البناء اي يسيرون نحوي تماما وانا اسير نحوهم كذلك . . .

شعرت بالرعب يدب في اوصالي وقلت الا سحقا لهذه الاوثال وسحقا للساعة التي اتيت بها لهذه الارض . .

قلت لنفسي دعك من الشتم والثلم الان مالعمل . . .

لم املك الا ان ادرت لهم ضهري وتوقفت . . . قلت لعلهم يجاوزوني دون ان يتكلموا معي . . .

مرت الثواني كأنها ساعات ومر الاول ومر الثاني ومر . . . . حتى مر الاخير فاستدرت قاصدا الباب الخارج الا ان آخرهم استدرك وقال : انت ايها الحارس . . .

حينها اسرعت الخطى وتجاهلته

لكنه بدا يصرخ : توقف حالا ً

حينها نظرت اليه ثم . .


اطلقت قدماي للريح . . .

فقال : توقف . . . وحينها ( ادهرت ) صفارة الانذار تصم الاذان


هربت مسرعا لا ادري الى اين اتجه فانا غريب في ارض غريبة

فكرت في التوجة نحو موقف السيارات خلف البناء لعل ما احمله من مفاتيح يسعفني بسيارة . . .

ركضت صوب السيارات وقد اخرجت المفاتيح وبدأت تجربتها في اول سيارة لكن لم تجدي نفعا وذهبت للسيارة الثانية وادخلت المفتاح الاول فانفتحت السيارة وتنفس الصعداء . . .

فتحت الباب وادرت المحرك ورجعت للخلف بسرعة وانا اشاهد جحافل الكائنات الغريبة تعدو نحوي وانا انظر بالمرأة واقول هع هع هع فات الاوان فقد فر الاسير . . .


عندما نظرت امامي اكتشفت ان المواقف قد احيطت ببرزخ من الصبات الاسمنتية وقد جعلت لها بوابة وهي الان مغلقة بعصا يبدو لي انها من الحديد


قلت ساصتدم بها وليكن مايكن . . .


اقتربت نحوها وزدت السرعة و . . . .



بوووووووووف




لم انتبه الا انا خارج المواقف والسيارة تعطلت تماما واصيب وجهي بشضايا من الزجاج وقد سالت الدماء منه

اشرعت الباب بسرعة وركضت نحو . . . نحو . . نحو .. في الواقع نحو لا ادري المهم ركضت وبس

تجاوزت ذلك العقم الرملي وقد رأيت صاحب سيارة يسير باتجاهي وكان بشرا ً مثلنا قلت له هيييييييييييه توقف يا اخا العرب . .


توقف عندي وركبت سيارته وقلت تحررررررك . . .

قال ماذا هناك


قلت تحررررررررررك

تحرك وهو مهول البال وقال مابك ياهذا


قلت من انت اولا ً


قال انت اللي راكب بموتري


قلت ايه صح

انا غريب


قال


معك دار العوفان . . . .


قلت من ؟؟؟؟؟؟




قال : دار العووووووفان






انتظرونا في الحلقة القادمة . . .


will be back
aaaaaa غير متصل