مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 02-09-2007, 02:56 AM   #2
الناقد1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 410

مقلع
لقد أقلعت بالموضوع بعد أن كاد يكون نسياً منسيا
المشكلة الكبرى أيها العزيز
أن يتحدثوا في كل أمر ** خطير كي يقال مثقفونا !
أما العلماء ونهجهم
فهذا الشيخ المفسر الشعراوي " رحمه الله " يعينه الرئيس المصري وزيراً للأوقاف ، فأحس مرة بكبرياء و عُجب المنصب ، فخرج من مكتبه إلى مسجد الوزارة ، ودخل إلى مكان الوضوء وشمر عن ساعديه ينظف المكان ، تحقيراً للكبر في نفسه ، وإذلالاً للاستعلاء المذموم ، ولم يمكث طويلاً حتى استقال من الوزارة


وفي لقاءات الشيخ ابن عثيمين " رحمه الله "
في بيته كل خميس قبل الظهر ، كان الشيخ رحمه الله يبدأ اللقاء بتفسير آيات من القرآن الكريم ، وقد رأى أن يبدأ من الأجزاء الأخيرة لكثرة قراءتها واستماعها من الناس ، ثم يفسح المجال لكل زائر بسؤال واحد . وفي بعض تلك اللقاءات – والتي جمعت مادتها بما عرف بـ " الباب المفتوح " – استأذن بعض الشباب بقراءة أبيات من الشِّعر نظمها في مدح الشيخ رحمه الله ، وقد قاطعه الشيخ مراراً معترضاً على مدحه وطلب تغيير تلك الكلمات التي يُمدح فيها الشيخ ، وكلما سمع مدحاً اعترض وقاطع وأوقف الطالب ، حتى قال الطالب : لا يصلح هذا يا شيخ ! إما أن أقرأ ما كتبتُ أو أتوقف ! قال الشيخ : توقف أحب إليَّ !! ولم يرض رحمه الله بهذا المديح . والقصة حين تسمعها مباشرة في الشريط تتأثر من خُلُق الشيخ وعظيم دينه ، وقد كُتبت الحادثة فيما جمع من تلك اللقاءات ، فكانت هذه الحادثة على هذا النحو : الطالب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أما بعد يا فضيلة الشيخ : أستاذنكم في قصيدة أتلوها : فجر وأنواره في الأرض تنتشروا الحق رغم جهود الشر منتشر نقية ما بها شوب ولا كـدر بمثله يرتجى التأيـيد والظفـر يا أمـتي إن هـذا الليـل يعقبـه والخيـر مـرتقب والفتح منتظـر بصحوةٍ بـارَكَ الباري مسيـرتها ما دام فينا ابن صالح شيخ صحوتنا
هنا قاطعه الشيخ
أنا لا أوافق على هذا المدح لأني لا أحب أن يربط الحق بالأشخاص ، كل شخص يأتي ويذهب ، فإذا ربطنا الحق بالأشخاص ، معناه أن الإنسان إذا مات قد ييأس الناس من بعده . فأقول : إذا كان بإمكانك أن تغير البيت الأخير بقولك : بمثلها يرتجى التأيـيد والظفـر ما دام منهاجنا نـهج الأولى سلفوا فهذا طيب . أنا أنصحكم من الآن وبعد الآن ألاّ تجعلوا الحق مربوطا بالرجال : أولا ً : لأنهم قد يضلون ، فهذا ابن مسعود رضي الله عنه يقول : من كان مستنا فليستن بمن مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة . ثانياً : أنه سيموت ، ليس فينا أحدٌ يبقى أبداً ! { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون } . وثالثاً : أنه ربما يغتر إذا رأى الناس يبجِّلونه ويكرمونه ويلتفون حوله ربما ظن أنه معصوم ويدَّعي لنفسه العصمة وأن كل شيء يفعله فهو حق ، وكل طريق يسلكه فهو مشروع ، ولا شك أنه يحصل بذلك هلاكه ، ولهذا امتدح رجل رجلا عند النبي عليه الصلاة والسلام فقال له : " ويحك ، قطعت عنق صاحبك " . وأنا أشكر الأخ على ما يبديه من الشعور نحوي وأسأل الله أن يجعلني عند حسن ظنه أو أكثر ، ولكن لا أحب المديح

رحم الله العظماء ، فقد كانوا مدارس في العلم والخلق
مقلع
غفر الله لك وسددك ، وأشكر لك إضافتك


العزيز خباب
ليت كل من رضي بعقله عمل على تنميته وتطويره
سعدت بحضورك

أبامحمد
كفاني سعداً اطلالتك العزيزة

الأخ ابو شهد
هو شعورك وأنت حر فيه
شكراً لمرورك

أيها السامر
لقد قطعت عنقي
أسأل الله أن يغفر لي ما لا تعلم ، وأن يجعلني خيراً مما تظن ، وأن لا يؤاخذني بما تقول
جزاك الله خيري الدارين ، وتقبل الله مادعوت
شرفني حضورك الكريم

أخي العزيز أبا عبد الله
أيضاً
أسأل الله أن يغفر لي ما لا تعلم ، وأن يجعلني خيراً مما تظن ، وأن لا يؤاخذني بما تقول
كما أدعوه أن يستعملنا في مرضاته .. إنه سميع مجيب
أزداد غبطة بتواجدك يابن الكرام

دام الجميع بود
__________________
فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن
الناقد1 غير متصل