[تأبَّط رأياً]

مشاركة متواضعة أرجو قبولها على علاتها مع وافر تقديري لمن سبقني:

فالحديث الأول :

اقتباس 1- ( نصف قبوركم من عيونكمـ )

هذا الحديث رواه الطبراني في الكبير برقم19878 -( عَنْ أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ نِصْفُ مَا يُحْفَرُ لأُمَّتِي مِنَ الْقُبُورِ مِنَ الْعَيْنِ).وقال عنه الالباني (موضوع) كما في ضعيف الجامع برقم5957وكذلك قال في السلسلة الضعيفة.
وروى نحوه أبو داود الطيالسي برقم 1760 عَنْ جابر رَضِيَ الله عَنْهُ ، أَنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : (جُلُّ مَنْ يَمُوتُ مِنْ أُمَّتِي بَعْدَ قَضَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَكِتَابِهِ ، وَقَدَرِهِ بِالأَنْفُسِ يَعْنِي بِالْعَيْنِ .)
وهذا الحديث قال عنه الحافظ ابن حجر في الفتح والألباني في الصحيحة( حسن) ذكر ذلك الألباني في الصحيحة برقم 747


أما حديث:

اقتباس 2- ( لو تسابق القدر والعين لسبقت العين القدر )

أخرجه مسلم بنحوه عن ابن عباس برقم2188وأخرجه عن أسماء بنت عميس
الترمذي بنحوه برقم 2199 وابن ماجه برقم3639وأحمد برقم 28232 وغيرهم عن أسماء بنت عميس ـ قال الترمذي - (إَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ وَلَدَ جَعْفَرٍ تُسْرِعُ إِلَيْهِمُ الْعَيْنُ أَفَأَسْتَرْقِى لَهُمْ فَقَالَ « نَعَمْ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَىْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ ». قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِى الْبَابِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَبُرَيْدَةَ. وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.)وروي عن غيرهم من الصحابة.

ولفظك الذي ذكرت ــ أخي الكريم ــ فيه نكارة من جهة المتن ـ فيما يبدو لي ـ حيث لم يأت في النصوص أن العين تسبق القدر وإنما العين من شدة سرعتها كادت أن تسبق القدر ولايعني هذا أنها سبقته .
وصححه الألباني عن أسماء كما ذكر أخي ميمون في صحيح الترمذي.

أما حديث:

اقتباس 3- ( لا تقتلوا إخوانكم هلا بركتم ، إن نصف أمتي تموت بالعين )

أخرج النسائي في الكبرى بنحوه برقم(7616)قال النسائي عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه يقول اعتل أبي سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد فقال له عامر ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء فوعك سهل مكانه فاشتدوعكه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن سهلا وعك غير قادر أن يرفع رأسه يا رسول الله فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما يقتل أحدكم أخاه وفي حديث الحارث( ألا بركت إن العين حق توضأ) فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس )وفي رواية(على ما يقتل أحدكم أخاه إذا رأى ما يعجبه فليدع بالبركة)وفي رواية(لى ما يقتل أحدكم أخاه ألا بركت فاغتسل له فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح سهل مع الناس ليس به بأس)وكلها عند النسائي في الكبرى.ورواه ابن ماجه وأحمد وابن حبان وغيرهما وصححه الالباني في السلسلة الصحيحة برقم 2572
..
وشطر الحديث الأخير منه مضى في ذكر الحديث الأول.


وعذرا على الإطالة .


وننتظر بقية المشاركات من الاخوة بارك الله في الجميع.