أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة : ( التمس غلاما من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر ) . فخرج بي أبو طلحة مردفي ، وأنا غلام راهقت الحلم ، فكنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل ، فكنت أسمعه كثيرا يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ، وضلع الدين ، وغلبة الرجال ) . ثم قدمنا خيبر ، فلما فتح الله عليه الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب ، وقد قتل زوجها ، وكانت عروسا فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها ، ثم صنع حيسا في نطع صغير ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( آذن من حولك ) . فكانت تلك وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية . ثم خرجنا إلى المدينة ، قال : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة ، ثم يجلس عند بعيره ، فيضع ركبته ، فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب ، فسرنا حتى إذا أشرفنا على المدينة نظر إلى أحد ، فقال : ( هذا جبل يحبنا ونحبه ) . ثم نظر إلى المدينة فقال : ( اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ) .
رابط ذو صله http://www.alssunnah.com/gates.aspx?gate_id=1353
__________________
=======================================
=======================================
========= سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم========
=======================================
=======================================
=======================================
http://www.islam-qa.com/index.php?ln...
<br />
محمد المنجد
|